المشتركة تدعو "النواب العرب" بائتلاف نتنياهو للاستقالة

بعد أن دعت الكتلة البرلمانية للقائمة المشتركة لاجتماع طارئ، عصر الأحد، في مدينة حيفا، لمناقشة "قانون القومية" الذي أقره الكنيست، الأسبوع الماضي، وسُبل مواجهته والتصدي له، أعلنت القائمة عما خلصت إليه في اجتماعها لتأتي النتائج هزيلة ولا ترتقي لمستوى الحدث أو لطموحات الناخبين؛ وخفضت السقف من استقالة جماعية لنوابها إلى مجرد الاكتفاء بالمطالبة باستقالة النواب في "الأحزاب الصهيونية".

ودعت القائمة المشتركة، في بيان رسمي صدر عقب الاجتماع، "النواب العرب" في الائتلاف أن "يقدموا استقالتهم، خاصة وأن أحزابهم هي التي مررت وأقرت "قانون القومية البغيض".

ودعت المشتركة كذلك إلى الإعلان "عن يوم تمرير قانون "دولة القومية اليهودية" كيوم عالمي لمناهضة الأبرتهايد الإسرائيلي، مشدّدة على أن "هذا قانون كولونيالي عنصري يؤسس قانونيًا للأبرتهايد، ويتنكّر للحقوق التاريخية المشروعة للشعب الفلسطيني ويسد الطريق أمام أي حل عادل للقضية الفلسطينية".

وقالت الكتلة إنها أجمعت "على ضرورة العمل على تنفيذ قرارات لجنة المتابعة وإنجاح النشاطات، التي أقرّها اجتماع سكرتاريا المتابعة الأسبوع المنصرم".

ودعت الكتلة "جماهير شعبنا وكل المناهضين للعنصرية التجنّد للمشاركة في المظاهرة القطرية في تل أبيب يوم السبت 11.8.2018".

وأكدت الكتلة في بيانها "على ضرورة الإسراع في تنظيم الإضراب العام للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وحشد الطاقات الجماهيرية لعقد المؤتمر الوطني للجماهير العربية الفلسطينية في الداخل، والتحرّك الموحّد على المستوى الدولي، وتفعيل حراك شعبي واسع في كافة المناطق وعلى كافة المستويات لتصعيد ضد "قانون القومية" المعادي لشعبنا وحقوقه التاريخية والحياتية".

وأشارت الكتلة إلى أنّها "في حالة انعقاد مستمر لمتابعة تداعيات "قانون القومية"، وأنها "أقرّت مجموعة من الخطوات والنشاطات على المستوى المحلي والدولي وتواصل مناقشة قضايا واقتراحات إضافية".

وختمت الكتلة بيانها بالدعوة إلى "المحافظة على وحدة الصف الوطنية في هذا المرحلة الحرجة وإلى تصعيد النضال ضد الأبرتهايد الإسرائيلي وضد "قانون القومية" في كافة الساحات الجماهيرية والبرلمانية والدولية والحقوقية، مع المحافظة على النقاش الجدّي والمسؤول حول أفضل السبل لمواجهة التحدّيات الصعبة التي يواجهها شعبنا".