مسيرة في كفر سميع تطالب بالانفصال عن كسرى

نُظمت في قرية كفر سميع مسيرة تحت شعار "كفر سميع مستقلّة"، مطالبة بفك الشراكة والانفصال عن مجلس كسرى سميع المحلي مساء أمس، السبت، بعد 26 عاما من الشراكة بين القريتين.

وكان عدد من أهالي كفر سميع قد عقدوا اجتماعا شعبيا دعوا إليه أهالي القرية، وجرى الإعلان فيه عن تشكيل لجنة شعبية محلية تضم العشرات من أهالي القرية وطرحت برنامج عمل من أجل فك الشراكة بين القريتين اللتين يديرهما مجلس محلي واحد.

وفي أولى خطواتها، عممت اللجنة الشعبية بيانا على الأهالي، سوغت من خلاله مطالبها ودوافعها من وراء المطالبة بفك الدمج، وعزت ذلك إلى "القصور الكبير وإهمال احتياجات كفر سميع وانعدام المشاريع التطويرية، وغياب الحياة الثقافية وتوسعة مسطحات البناء وغيرها".

وطالب أعضاء "اللجنة من أجل كفر سميع مستقلة"، الأهالي بالتوقيع على عريضة بهذا الخصوص، من أجل تقديمها إلى المؤسسات الحكومية والمسؤولين في وزارة الداخلية بهدف فك الشراكة مع كسرى والانفصال عنها.

وانطلقت المسيرة من بيت الشعب في القرية، وجابت شوارعها، ورفعت عدّة شعارات، منها: "مصلحة بلدك إلك ولولدك"، و"كفر سميع ما يهزك ريح"، و"نعم للسلم لا للاستسلام"، و"واجب علينا إعادة قريتنا إلى الخارطة"، وغيرها من الشعارات.

يذكر أنه تعالت، مؤخرا، أصوات في قرية كفر سميع مطالبة بفك الشراكة والانفصال عن مجلس كسرى سميع، وباشرت اللجنة الشعبية بتنفيذ عدة خطوات في هذا الشأن.