لا جديد حول صفقة تبادل
السنوار: لم تكن هناك صفقات حول مسيرة العودة ومصر أكدت أنها ستفتح المعبر
قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار إنه لم يكن هناك أي صفقات حول مسيرة العودة وأن الوفد الحمساوي الذي توجه للقاهرة قبل أيام لم تطرح عليه أي صفقات حول مسيرة العودة.
وأضاف السنوار في لقاء مع قناة الجزيرة أنه من السابق أن نقول بأن مسيرة العودة حققت أهدافها كاملة، مؤكداً أن الهدف الأول الذي حققته هذه المسيرات أنها أعادت الاعتبار لحق العودة.
وأضاف:" مسيرات العودة وضعت القضية الفلسطينية من جديد على طاولة العالم، حيث حاول بعض المنهزمين الترويج بأن جدول أعمال العالم مزدحم، وحاولوا التساوق مع صفقات تصفية القضية الفلسطينية، فجاء هذا الحراك الكبير وطرح قضيته وقضية حصار قطاع غزة على طاولة العالم وبقوة".
وشدد السنوار على أن مسيرات العودة مستمرة كفعل نضالي حتى تحقق أهدافها.
وذكر أن الجانب المصري أكد بصورة واضحة "أنهم يدعمون حق شعبنا في النضال وحق العودة، وأكدوا حرصهم ألا تنزلق هذه المسيرات إلى مواجهة عسكرية مسلحة".
وقال : "هذا أمر نتفق مع الأخوة في مصر عليه، ونحن حريصون على عدم عسكرة هذا الحراك، حيث أنهم حراك سلمي وصورة من صور النضال الشعبي"
وقال السنوار إنه من حق الشعب الفلسطيني استخدام كافة أنواع المقاومة وأن اللجوء للمقاومة السلمية لا يمنع من العودة للمقاومة المسلحة.
وأضاف:" فصائل المقاومة الفلسطينية تستطيع أن تحول حياة إسرائيل إلى جحيم وأن تجعل المستوطنين في مدن الاحتلال في حالة هلع على مدار أشهر طويلة".
وحول الحديث عن صفقة تبادل أسرى قريبة، قال السنوار إنه كان هناك حراك في هذا الإطار قبل عدة أشهر وحين تطورت الأمور، تراجع الاحتلال، مضيفاً أنه لا وجود لأي حراك في هذه الملف خلال الأشهر الأربعة الأخيرة.
ووجه السنوار دعوة لحركة فتح لالتقاط هذه الفرصة من أجل تحقيق الوحدة الوطنية داعياً لانعقاد مجلس وطني توحيدي، كما دعا لوقف التنسيق الأمني و"السماح لأبناء شعبنا في الضفة بالقيام بدورهم تجاه أنفسهم وتجاه أرضهم".
