أساليب التعامل مع لحظات غضب و بكاء الاطفال !

قد يشكو كثير من الامهات و الاباء من عصبية أطفالهم حتى ان البعض قد يذهب الى حد اطلاق المسميات و الصفات على طفله كالقول طفلي نكدي او عصبي او كثير الحركة ...الخ و هو امر ليس صحيحا كما قالت اباء ابو طه ناشطة المدونات و المقالات عن الامومة والزواج والعلاقات الانسانية في حديثنا الاسبوعي ضمن فقرة "ستات شات" في برنامج احلى صباح عبر اذاعة راية.

و شددت ابو طه على اهمية فهم الاسباب التي تقود الطفل الى الغضب و العصبية و البكاء سواء داخل البيت او في الخارج و اكدت كذلك على ان العصبية و نوبات الغضب لدى الطفل تعتبر علامة تطور ايجابية في شخصية الطفل و بداية تعبيره عن نفسه و التعبير عن احتياجاته>

اما عن الاساليب الافضل للتعامل مع الاطفال عندما يمرون بلحظات الغضب و العصبية و الصراخ و موجات البكاء فقالت اباء:

1-يجب ان يتمتع الاهل بالهدوء في لحظات غضب اطفالهم كي يتمكنوا من التعامل معهم بالطريقة السليمة>

2-من المهم معرفة سبب غضب و بكاء الطفل و هي بالعادة 5 اسباب رئيسية هي (الحزن و التعب او الجوع او الالم او الملل)>

3-احيانا قد يكون عجز الاهل عن تفسير تصرفات اطفالهم سببه غياب الحميمية في العلاقة مع الطفل.

4-على الاهل ان يتجنبوا قدر الامكان مثيرات و اسباب نوبات الغضب و العصبية عند الطفل فمثلا يجب تجنب اخراج الطفل للسوق في وقت نومه او ان كان يشعر بالجوع..

5-اتباع تقنية الالهاء تساعد الام في التعامل مع لحظة الغضب عند الطفل_و تعني التقنية محاولة جلب اهتمام الطفل الى امور اخرى.

6-التركيز على الرسائل التي يود الام والاب ارسالها للطفل اذ يجب ان يفهم الطفل ان صراخه لن يؤثر في قواعد و قوانين العائلة و من المهم عدم الخضوع لرغبات الطفل في كثير من الاحيان.

7-من المهم عدم الدخول في جدال مع الطفل لحظة صراخه و عصبيته و اللجوء الى تقنية الاقرار العاطفي و تتمثل بالنظر في عيني الطفل مباشرة و الحديث معه عن مشاعره و احتضانه و التريبت على صدره بصورة خفيفة.

8-و اخيرا من المهم عدم اللجوء الى العقاب الجسدي او استخدام اسلوب الصراخ على الطفل الغاضب.