القدوة يدعو الى تحمل مسؤولية غزة وعقد مجلس وطني جديد
دعا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح "المستقيل" ناصر القدوة، إلى الفصل ما بين المصالحة والأوضاع والاحتياجات الإنسانية والمعيشية في قطاع غزة، مشيرا إلى أن موقفه واضح منذ البداية، وهو ضرورة تحمل مسؤولية القطاع كاملا. كما طالب بعقد مجلس وطني جديد وفقا لما أكد عليه المجلس القديم.
جاء ذلك خلال حديث القدوة في المؤتمر السنوي السابع لمركز مسارات الذي عقد بعنوان "نحو خطة نهوض وطني لمواجهة المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية"، بحضور حوالي 350 شخصية من السياسيين والأكاديميين والناشطين من الضفة الغربية وقطاع غزة وأراضي داخل الخط الاخضر، والشتات، في قاعات جمعية الهلال الأحمر في البيرة وغزة عبر تقنية الفيديوكونفرنس.
وتناول القدوة عناصر خطة التحرك السياسي على المستوى الدولي لمواجهة المخاطر المحدقة بالقضية، مؤكدا أهمية الجانب المتعلق بالإجماع الوطني والهوية الوطنية، والعمل على إنجاز الاستقلال الوطني باعتباره جوهر البرنامج الوطني الموحد.
ورأى أن أي تفاوض مع الجانب الإسرائيلي يجب أن يكون على حدود الدولتين ونمط العلاقة بينهما، مشددا على ضرورة تحديد الخطر المركزي الذي يهدد الوجود الفلسطيني، وهو الاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي.
أضاف: إن المهمة الأولى الدولية مساعدة ودعم الشعب الفلسطيني لإنجاز الاستقلال الوطني، أما المهمة الثانية، فهي بناء منظومة عقوبات ضد الاستعمار الاستيطاني على قاعدة القانون الدولي الانساني، وعلى أساس اتخاذ عقوبات ضد المستعمرين والاستعمار ومنتجاته وشركاته.
وبخصوص استقالته من مركزية فتح قال إنه لا رجعة عنها، نافيا ما نسب إليه من تصريحات في بعض الصحف خلال اليومين الماضيين، مشيرًا إلى أن موقفه من الاستقالة واضح ومكتوب في سطر ونصف ويبقى ملزمًا له.