ضربة محتملة
بعد اكثر من اسبوعين.. إسرائيل لا تزال تترقب الرد الإيراني
أوردت صحيفة هآرتس العربية تحليلا لخبيرها العسكري "عاموس هاريئيل"، أشار فيه إلى أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تترقب ضربة إيرانية محتملة إما في هضبة الجولان أو في أي مكان تختاره طهران لاستهداف وجهات إسرائيلية حول العالم، وذلك في أعقاب الضربة الإسرائيلية الجوية لقاعدة التيفور العسكرية في سوريا، والتي أدت إلى مقتل 7 عسكريين إيرانيين بنينهم ضباط كبار في الحرس الثوري.
وقال "هاريئي"، إن التوجس لم يقف فقط عند روسيا إلا أنه يتعدى ذلك بكثير، ويجب وضع علامات الاستفهام حول الدور الصيني المحتمل أيضا في المنطقة.
وبعد نحو أسبوعين ونصف من القصف الاسرائيلي لقاعد التيفور يبدو أن إسرائيل لا تزال تترقب الرد الإيراني، على الرغم من التهديدات الايرانية المتكررة بالانتقام.
وأضاف الخبير العسكري الاسرائيلي انه "من الممكن أنه كلما مر الوقت، أصبح صانعوا القرار في طهران أكثر وعيا للتعقيد الذي قد يصاحب هذا الرد، ومع ذلك، يبقى الافتراض العملي لمؤسسة الأمن الإسرائيلية أن هذا الرد ممكن، محتمل جداً".
وتسود أجواء من التوتر الشديد منذ اسابيع بين إسرائيل وإيران في أعقاب الضربة الإسرائيلية الجوية لقاعدة التيفور العسكرية في سوريا.
