عريقات: الإدارة الأمريكية وإسرائيل تقودان حملة تحريضية ضد القيادة
قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات إن الإدارة الأمريكية وإسرائيل، تقودان حملة تحريضية ممنهجة ضدء الشعب والقيادة الفلسطينية.
واضاف عريقات ردا على تهديدات السفير الأمريكي في إسرائيل ديفيد فريدمان للرئيس محمود عباس، "ان التصريحات السياسية التي أطلقها فريدمان منذ توليه مهامه في تل أبيت وانسلاخه عن الواقع وتشجيعه لضم إسرائيل للاراضي الفلسطينية، وحرصه شخصياً على دعم وتمويل الاستيطان لا يعد خرقاً للقانون الدولي وتهديداً لمنظومته فحسب بل يعني أيضاً إطلاق العنان لحكومة اليمين المتطرف للقضاء على الشعب الفلسطيني ووجوده على أرضه وتصفية قضيته".
وأشار عريقات إلى الانسجام والتعاون الوثيق في هذه الهجمة بين الجهات الأمريكية وإسرائيل وبين فريدمان والمستوطن ليبرمان اللذين ينتميان لنفس المعسكر، مشيرا الى إن الهجوم المباشر والشخصي علىالرئيس والتحريض عليه من قبل افيغدور ليبرمان بسبب دفع رواتب عائلات الأسرى والشهداء يعد تحريضاً على الحركة الوطنية ودعوة مفتوحه لتصفية الرئيس جسديا.
ودعا عريقات المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في وقف هجمة التحريض الشرسة على الحقوق الفلسطينية والرد عليها بالاستناد إلى قواعد القانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة ووضع حد لمخالفة إسرائيل لهذا القانون، وعدم تشجيعها والتساوق معها من خلال محاسبتها على خروقاتها وجرائمها.