وزير خارجية فرنسا في رام الله لبحث علية السلام

استقبل الرئيس محمود عباس مساء اليوم، في مقر الرئاسة برام الله، وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان وبحث معه آخر مستجدات الأوضاع في الأراض الفلسطينية، والمأزق الذي وصلت إليه العملية السياسية جراء الإجراءات الإسرائيلية، ومواقف الإدارة الأميركية.

وجدد الرئيس ضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام، تنبثق عنه آلية دولية لرعاية عملية السلام، والاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967، كمخرج عملي للعملية السياسية المتوقفة.

كما بحث وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، مع نظيره الفرنسي  عملية السلام.

وكان المالكي قد استقبال الوزير لودريان ووفده المرافق بمقر وزارة الخارجية والمغتربين في رام الله، حيث شهد اللقاء الذي وصفته الخارجية بـ"المنفتح والصريح" التأكيد مجددا على الدعم السياسي والاقتصادي والإنساني لفلسطين من قبل فرنسا والاتحاد الأوروبي.

 ووضع المالكي نظيره الفرنسي في صورة الأوضاع على الأرض وما تقوم به "اسرائيل" من إجراءات تدميرية لكل ما من شأنه تحريك عملية السلام، من خلال تكثيف الاستيطان وعمليات الهدم لبيوت الفلسطينيين.

وتطرق المالكي للمشاريع التي تم التصويت عليها في الكونغرس الأميركي التي كان اخرها وقف المساعدات للسلطة، مشيرا إلى ان كل ما اتخذته الإدارة الأميركية من إجراءات تؤكد على صحة ما ذهبت إليه القيادة الفلسطينية من معارضة للتفرد الأميركي بالتوسط في عملية السلام.