تفجير غزة: هل عطّل انفراجة جاء بها الوفد الأمني المصري؟
قال القيادي في حركة حماس عاطف عدوان إنه من السابق لأوانه إتهام جهة بعينها بالوقوف وراء عملية تفجير العبوة الناسفة عند معبر بيت حانون ايرز، أثناء مرور موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله إلى غزة، قادماً من رام الله.
لكن عدوان رجح في حديث لـ"الواحدة الإخبارية" على اثير "رايـة"، أن الذي زرع العبوة الناسفة لم يقصد اغتيال الحمد الله أو ايقاع خسائر بشرية بقدر أنه أراد توجيه رسالة مزدوجة لكل من حماس والسلطة، بغية تخريب الجهود الرامية للتقدم في المصالحة، وخاصة في ظل الجهود التي يبذلها الوفد الأمني المصري المتواجد في غزة لتذليل العقبات.
من جهته، قال الخبير الأمني اللواء المتقاعد خضر عباس لـ"رايـة" إن التفجير جاء بعد ورود معلومات عن تمكن الوفد الامني المصري خلال زيارته الأخيرة من إحداث انفراجة في ملف المصالحة، وجلبه مقترحات جديدة بخصوص الجباية والأمن والموظفين.
ويعتقد اللواء عباس أن ثمة رسالة سياسية وأمنية من التفجير، بغية تخريب الإنفراجة المذكورة التي جاء بها الوفد المصري.
وكان انفجار استهدف اليوم، موكب رئيس الوزراء رامي الحمدالله ورئيس جهاز المخابرات اللواء ماجد فرج، اثناء وصوله إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون "إيرز" للمشاركة في افتتاح مشروع محطة تنقية المياه شمال غزة.