حماية المستهلك تؤكد منع إعادة استخدام كراتين البيض مرة أخرى
أكد اليوم رئيس جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في محافظة رام الله والبيرة المنسق العام لائتلاف جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني صلاح هنية على ضرورة رفع درجة المتابعة والمنع إعادة استخدام كراتين البيض مرة أخرى في المزارع المخصصة للدجاج البياض خصوصا تلك الكراتين المهربة من السوق الإسرائيلي والمشتراة من الفقاسات التي تستخدمها لمرة واحدة لبيض التفقيس، تطبيقا لقرار وزارة الزراعة بمنع إعادة استخدام الكراتين مرة أخرى وتطبيقا للمواصفة الفلسطينية.
واشار هنية أن الامر لا يشكل ظاهرة ولكنها موجودة في بعض السلوكيات الخاطئة في الوقت الذي ارتفعت فيه الاستثمارات في مزارع الدواجن البياض على حجم كبير وانتاجية عالية بتكنولوجيا متقدمة واعتماد مواصفات عالية في فرز وتعبية البيض واستيراد كراتين البيض ذات الجودة العالية من مصادر معروفة عالميا ومطابقة.
وتكمن خطورة اعادة الاستخدام حسب جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في أمكانية نقل ملوثات بكتيرية او بيولوجية الى البيض والى القطيع الذي قد يطاله مرض يقضي على المزرعة مقابل التفكير بتوفير ثلاثين شيكل في ثمن الكراتين الجديدة والمعقمة حيث يصل سعر ال 200 كرتونة مستوردة واصلة للمزرعة 60 شيكل ولا يتجاوز سعر الكرتونة 30 اغورة وبالتالي فأن التوفير غير مجدي لكون السعر محدود.
وأوضح ان تنسيقا يتم من قبل الجمعية مع مؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطينية ووزارة الزراعة ومربي الدواجن البياض من أجل ضمان جودة بيض المائدة المقدم للمستهلك من حيث تصنيفه حسب الوزن والعدد وتحديد السعر العادل حسب الاوزان المطابقة وعرضه بعيدا عن اشعة الشمس والحرارة المرتفعة حيث نشهد بيع للبيض في بسطات على الشوارع ويتم وضع البيض في المحلات تحت اشعة الشمس.
وقالت رانية الخيري امين سر الجمعية في محافظة رام الله والبيرة أن الامر لا يدعو للقلق خصوصا ان تلك الكراتين محصورة الاستخدام ولم يسجل اي اضرار عمليا الا أننا نستبق الامور حتى لا يقع المحظور سواء في المزارع ذاتها وخطر اصاباتها بامراض مثل النيوكاسل جراء هذه الممارسات غير السليمة، أو بيعها للمستهلك بسعر منخفض الامر الذي قد ينقل الاصابة.
ودعت الجمعية في بيان صادر عنها اليوم الى ضرورة عدم تعريض البيض لاشعة الشمس وعدم تخزينه في مناطق ذات حرارة مرتفعة، وضرورة التدقيق بابتياعه من اماكن معروقة وان يكون مثبت عليه مصدر المزرعة والوزن والعنوان والهاتف، وعدم التهافت على شراءه من اماكن غير معروفة تحت طائلة السعر المنخفض رغم العرض في موقع غير مناسب ولا يحفظ سلامة وجودة البيض.
وأضاف البيان ان المواصفة الفلسطينية لا تتضمن لون معين لكرتونة البيض بل تركز على الاحجام والتغليف والشكل وبقية المواصفة تتعلق بالبيض نفسه الامر الذي يتطلب تدقيقيا من المستهلك لدى الشراء ويكون محكوما بامكاكن معروفة، وأن لا يكون هناك بيض مكسور او متسخ.
