الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 5:11 AM
الظهر 12:29 PM
العصر 3:54 PM
المغرب 6:32 PM
العشاء 7:47 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

سياسيون وإعلاميون فلسطينيون: الملك أنصف فلسطين وشعبها

الكاتب: نيفين عبد الهادي

وضع الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الحقيقة الفلسطينية كاملة على منبر الأمم المتحدة، بوضوح وجرأة، وبصيغ حقيقية، تحمّل العالم مسؤولياته تجاه القضية الأكثر صراعا والأقدم والتي تواجه بها فلسطين احتلالا غير قانوني لشعب مسلوب الإرادة، من قبل دولة تدعي الديمقراطية، لتحضر القضية الفلسطينية بكافة ملفاتها بكل وضوح وحسم في الأمم المتحدة، بصوت أردني يقوده جلالة الملك بما يحقق العدالة للفلسطينيين.

جهود جلالة الملك خلال الأسبوع الماضي ولقاءات ومباحثات جلالته وخطاب جلالته التاريخي في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثمانين التي عقدت بنيويورك، وجد به الفلسطينيون حقهم كاملا، ووجدوه الأقوى والأكثر حسما، وجدوا بهذه الجهود ما يعزز صمودهم، ويمنحهم أملا بقادم أفضل، فكان لموقف الأردن بقيادة جلالة الملك وتوجيهات جلالته أثرا عميقا في الشارع الفلسطيني، وثناء كبيرا، وتعزيزا ليقين الفلسطينيين بأن الأردن السند والداعم الأساسي لهم ولحقوقهم.

لم تغب القضية الفلسطينية عن كافة لقاءات الملك ومباحثات جلالته خلال الأسبوع الماضي، في نيويورك، حضرت بقوة وبصوت أردني عادل وعظيم، لم تغب بكافة تفاصيلها، في تشخيص عميق، وحلول عملية، في حسم لجدليات يداري البعض مواقفهم خلفها، في تحميل العالم مسؤولياته القانونية والأخلاقية والإنسانية تجاه فلسطين وغزة والقدس والضفة الغربية، برؤية عبقرية، وشجاعة القول وعظيم الموقف، لتكون فلسطين حاضرة بقوة الحسم الأردني بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني.

وفي متابعة خاصة لـ»الدستور» حول أهمية جهود جلالة الملك عبد الله الثاني وخطاب جلالته التاريخي في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثمانين التي عقدت بنيويورك، أكد سياسيون وإعلاميون فلسطينيون على أهمية دور وجهود وخطاب جلالة الملك، وهو امتداد للدور التاريخي للأردن بدعم القضية الفلسطينية، وحسم كافة الملفات الفلسطينية لجهة الشرعية الدولية، معتبرين جهود جلالة الملك الأكثر أهمية وحسما، في منح الفلسطينيين كافة حقوقهم.

وأكد المتحدثون لـ»الدستور» من فلسطين عبر الهاتف أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني هو صوت فلسطين على منبر الأمم المتحدة بحاجة دائماً لظهير عربي صادق ووازن، والأردن ومواقفه التي جسّدها جلالة الملك عبد الله الثاني، ومن قبله الملك الحسين رحمه الله، هي امتداد طبيعي لدعم الهاشميين التاريخي للقضية الفلسطينية وللقدس تحديدا، هذا الدعم لم يكن يوماً رمزياً، بل هو دعم سياسي وميداني حقيقي، يترجم في كل المحافل وفي كل المواقف.  

واعتبر متحدثو «الدستور» أن الموقف الأردني بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني في نيويورك ظهر جليا كأحد أهم الأصوات والذي يمثل الحكمة والاتزان، مؤكدين ان جلالة الملك عبد الله الثاني لعب دورا محوريا، حيث قاد جلالته ووجه الوفد الأردني بمواقف واضحة وثابتة، رافضا استمرار الحرب على غزة، ومؤكدا أن الحل لا يمكن أن يكون عسكريا، بل سياسي وإنساني، وضرورة تنفيذ حل الدولتين ومنع التهجير، ووقف الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية وفي القدس المحتلة.

 واصل أبو يوسف 

 الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور واصل أبو يوسف قال ان الموقف الأردني الذي عبر عنه جلالة الملك عبد الله الثاني في خطابه التاريخي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يكمل الخطاب الأردني الذي لم يأل جهدا في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، ليأتي خطاب جلالته مكملا لهذه الجهود، ويسعى جاهدا لوقف حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، والتأكيد على رفض التهجير لأي من أبناء الشعب الفلسطيني.

وشدد أبو يوسف على ان الخطاب الذي شمل المواقف الهامة شكّل مسألة هامة في مسار الواقع الفلسطيني، حيث تم تحديد الأولويات بأن تقف حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وأن كل دقيقة تمر هناك شلال من الدم الفلسطيني، وبالطبع ركز جلالته على رفض التهجير لأي من أبناء الشعب الفلسطيني سواء من غزة إلى خارجها أو من الضفة والقدس إلى خارجها وفي ذلك تعزيز للصمود الفلسطيني والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني بالبقاء على أرضه وتعزيز صموده وهي مسألة هامة.

وأشار الدكتور أبو يوسف إلى أنه عندما يتم الحديث عن الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية والوصاية الأردنية التي تبذل جهودا كبيرة لحماية هذه المقدسات من عبث المستوطنين والمستعمرين، هو أمر مهم، إضافة إلى ان انعكاس الموقف الأردني الهام في سياق التنسيق المشترك والمواقف المتطابقة مع الموقف الفلسطيني، بأهمية تكاتف الجهود لوقف حرب الإبادة ورفض كل خطط التهجير لأي من أبناء الشعب الفلسطيني، والتأكيد على أهمية فتح المعابر وفك الحصار وإدخال المواد الأساسية بشكل مستدام إلى شعبنا المحاصر في قطاع غزة الذي يحاول الاحتلال ابقاءه تحت الحصار وتجويعه وتعطيشه وأيضا توزيع المساعدات وآلية ذلك بتوزيعها من مصائد الموت، الأمر يتطلب أن يكون هناك مسؤولية من الأمم المتحدة لمواجهة ذلك.

وشدد الدكتور أبو يوسف على أن جهود جلالة الملك ولقاءاته ومباحثاته في نيويورك الأسبوع الماضي هامة جدا، وأثرت بعمق في القضية الفلسطينية، سيما وأنها بمجملها تصب في المصلحة الفلسطينية ودعم القضية.

 محمد البرغوثي 

مدير عام تلفزيون فلسطين محمد البرغوثي قال كانت نظرتنا لاجتماعات الأمم المتحدة هذه المرّة مختلفة، لأنّ المشهد الدولي شهد تحوّلاً واضحاً بعد اعتراف ما يقارب 200 دولة بدولة فلسطين، حيث كان الأمل ان يتحوّل هذا الاعتراف من مجرّد مواقف سياسية إلى خطوات عملية، تبدأ بعضوية كاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة، وفرض إرادة المجتمع الدولي بإنهاء الاحتلال.

وعن الموقف الأردني قال البرغوثي أشقاؤنا في الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني هم صوت فلسطين على منبر الأمم المتحدة بحاجة دائماً لظهير عربي صادق ووازن، والأردن ومواقفه التي جسّدها جلالة الملك عبد الله الثاني، ومن قبله الملك الحسين رحمه الله، هي امتداد طبيعي لدعم الهاشميين التاريخي للقضية الفلسطينية وللقدس تحديداً. هذا الدعم لم يكن يوماً رمزياً، بل هو دعم سياسي وميداني حقيقي، يترجم في كل المحافل وفي كل المواقف.

وبين البرغوثي أن التنسيق المستمر بين جلالة الملك عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس يجعل من الموقف الأردني- الفلسطيني، جبهة واحدة متماسكة، تضيف قوة أكبر لصوت فلسطين في الأمم المتحدة، وتؤكد أن حماية القدس وحقوق شعبنا مسؤولية أممية لا تحتمل التأجيل.

 الدكتورة تمارا حداد 

بدورها، قالت الباحثة والمحللة السياسية الدكتورة تمارا حداد خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة برز الدور الأردني بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني بشكل واضح في دعم القضية الفلسطينية، مشيرة الى ان الأردن اكد مرة أخرى ثبات الموقف الأردني التاريخي تجاه الحقوق الفلسطينية.

وأضافت الدكتورة حداد ، بالطبع كلمة جلالة الملك عبد الله الثاني رسالة واضحة للمجتمع الدولي بأنه لا بد من انهاء الاحتلال الإسرائيلي وتنفيذ حل الدولتين ووقف جميع الانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني وأن يتم اتخاذ قرارات عادلة للقضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية.

وشددت الدكتورة حداد على ان الموقف الأردني بقيادة جلالة الملك هام ومفصلي حقيقي في دعم القضية الفلسطينية، ومن أبرز ركائز الموقف الأردني التأكيد على رمزية ومركزية القضية الفلسطينية التي يجب أن تتحول السلطة إلى أساس لتجسيد الدولة الفلسطينية بناء على حل الدولتين، وهو ما يشدد عليه الأردن.

ولفتت حداد إلى أن الأردن بقيادة جلالة الملك شدد في نيويورك على الأمن والاستقرار في حال تم حل القضية الفلسطينية والصراع الفلسطيني الإسرائيلي سيكون استقرارا في المنطقة، لكن إذا بقي الحال كما هو سوف تتجاوز هذه الأزمة لتصبح صراعا إقليميا يهدد الأمن القومي للمنطقة برمتها، ودعا جلالته لحماية الحقوق المشروعة بضرورة انهاء الاحتلال ووقف الاستيطان وحماية المدنيين ومنع التهجير.

وأشارت الدكتورة حداد إلى أن جلالة الملك في خطابه التاريخي بالأمم المتحدة، وخلال لقاءات ومباحثات جلالته ركز على تعزيز الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية فقد عزز جلالته دور الوصي الهاشمي وجدد الأردن بقيادة جلالته مسؤولياته التاريخية في حماية الأماكن المقدسة والتصدي لمحاولات وتحديات تقوم بها إسرائيل في مجال التهويد وتغيير طابع القدس التاريخي والقانوني.

وبينت حداد أن الأردن بقيادة جلالة الملك تحرك أيضا وبشكل دبلوماسي لحشد الاعتراف بالدولة الفلسطينية وتبني قرارات ابرمت في الأمم المتحدة، وهذا يثبت أن الأردن ليس مجرد طرفا داعما هو شريك أساسي في حل القضية الفلسطينية، وتحقيق العدالة والقيم الإنسانية، إذ يواصل الأردن استخدام منابره الدبلوماسية والسياسية والشعبية والقانونية من أجل الدفاع عن الحقوق الفلسطينية وتذكير المجتمع الدولي بمسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني وتجاه ما يحدث اليوم أمام انتهاكات إسرائيلية فاقت الخطوط الحمراء في غزة والضفة الغربية.

 خالد جودة 

الناشط والمحلل السياسي خالد عصام جوده قال انه في ظل التصعيد المستمر في غزة، برزت جهود عربية دبلوماسية متماسكة تقودها المملكة الأردنية الهاشمية وعدد من الدول العربية في أروقة الأمم المتحدة واجتماعات نيويورك، لتشكيل ما يمكن وصفه بـ»نيتو دبلوماسي عربي» يهدف إلى وقف العدوان، ودعم القضية الفلسطينية، والدفع نحو حل عادل وشامل.

وأضاف جودة لقد ظهر جلياً الأردن كأحد أهم الأصوات والذي يمثل الحكمة والاتزان

جلالة الملك عبد الله الثاني لعب دورا محوريا في هذه التحركات، حيث قاد الوفد الأردني بمواقف واضحة وثابتة، رافضا استمرار الحرب على غزة، ومؤكدا أن الحل لا يمكن أن يكون عسكريا، بل سياسيًا وإنسانيًا.

وبين جودة أن الأردن، بحكم موقعه الجغرافي وتاريخه الطويل في دعم القضية الفلسطينية، كان في طليعة الدول التي طالبت بوقف فوري لإطلاق النار، وفتح ممرات إنسانية، والاعتراف بحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم.

واعتبر جودة التحالف العربي هو بمثابة نيتو دبلوماسي عربي بحضور أردني أساسي يهدف للسلام وانتزاع الحق العربي والمتمثل في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عقود، التحالف الذي أظهر وحدة غير مسبوقة في الموقف العربي داخل الأمم المتحدة، هذا «النيتو الدبلوماسي» رفض بشكل قاطع الهجوم السياسي والإعلامي على دولة قطر، معتبرا أن استهداف أي دولة عربية هو استهداف للموقف العربي الموحد، وهو ما لاقى دعمًا واسعًا من معظم دول العالم.

وحول الاعتراف بدولة فلسطين وجهود الأردن بقيادة جلالة الملك بهذا الشأن قال جودة في جميع اللقاءات والبيانات الرسمية، شدد الأردن على أن الاعتراف بدولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هو المدخل الحقيقي لحل الدولتين، وهو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة، هذا المطلب لم يكن مجرد شعار، بل أصبح محورًا رئيسيًا في الخطاب الأردني والعربي أمام الجمعية العامة ومجلس الأمن.

وشدد جودة على أن التحرك الأردني والتحركات العربية في نيويورك حملت رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي، بأنه لا يمكن تحقيق السلام دون إنهاء الاحتلال، ولا يمكن الحديث عن الأمن دون ضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. لقد أثبتت هذه الدول أن الدبلوماسية العربية قادرة على التأثير، وأن صوت العدالة لا يزال حاضرًا في أروقة الأمم المتحدة.

هذا المقال يعبر عن وجهة نظر صاحبه، ولا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر شبكة راية الإعلامية.
Loading...