خاص | الخليل ترفض مشروع "الإمارة".. لا بديل عن منظمة التحرير
أكدت فعاليات سياسية وعشائرية في محافظة الخليل رفضها الكامل للمخطط الإسرائيلي الرامي لإقامة ما يسمى بـ"إمارة الخليل"، معتبرة إياه استمرارًا لسياسات اليمين الإسرائيلي الهادفة إلى محو الهوية الوطنية الفلسطينية، وتجزئة الشعب الفلسطيني إلى كيانات سكانية متناثرة.
الاجتماع الذي عقد في المحافظة، والبيان الصادر قبل ذلك بيومين، شددا على أن الخليل ليست "لقمة سائغة"، وأن الموقف الشعبي والعشائري موحد خلف الشرعية الفلسطينية ومنظمة التحرير، في مواجهة أي محاولات إسرائيلية لإيجاد قيادات بديلة أو فصل المدينة عن محيطها الوطني.
د. أسعد عويوي أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس المفتوحة، أوضح أن الحكومة الإسرائيلية بقيادة نتنياهو تنطلق من منطلقات دينية، معتبرة الخليل ما يسمى بـ "قلب يهودا"، وأن السيطرة عليها تعني ضرب المشروع الوطني الفلسطيني.
وأكد عويوي في حديث عبر شبكة رايـــة الإعلامية أن هذه السياسة جُرّبت سابقًا عبر "روابط القرى" في السبعينات وفشلت، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني لن يسمح بتفكيك نسيجه الوطني.