خاص| بودرة التمر المجول.. منتج فلسطيني غير مسبوق في الشرق الأوسط والعالم

خاص - راية

أضافت الشركة الفلسطينية للصادرات- مصنع يبوس، منتجا جديدا للأسواق المحلية والعربية والعالمية وهو (بودرة التمر المجول).

عدنان جابر مدير عام الشركة الفلسطينية للصادرات تحدث لـ"رايــة" عن هذا المنتج الجديد وفوائده واستخداماته، والخطط المستقبلية الآنية والاستراتيجية للشركة.

وقال آن الإنتاج الفلسطيني من التمر المجول يزداد عاما بعد الآخر، حيث بدأ بعدة آلاف من الكيلوغرامات من التمر المجول الموجود في الأغوار بأريحا.

وبين أن إنتاج الموسم الأخير وصل 20 ألف طن من ثمرة التمر سنويا، إذ يبدأ الموسم من شهر سبتمبر حتى ديسمبر كل عام.

بودرة التمر المجول

وذكر أن الدافع نحو هذا المنتج، هو الرغبة في منتج جديد غير متوفر في الأسواق للاستثمار فيه والاستفادة من الزيادة السنوية في إنتاج التمر لدى المزارعين في ظل صعوبة تسويقه أحيانا ويظل لديهم حتى السنة اللاحقة.

وبحسب جابر، جاءت الفكرة أيضا لتقديم منتج صحي وطبيعي للمواطن الفلسطيني، غير متوفر في الأسواق.

وأوضح أن بودرة التمر المجول هي فكرة رائدة جدا، وهي الوحيدة في الشرق الأوسط من التمر المجول، وهي منتج طبيعي 100%.

وأضاف أن هذه الثمرة غنية بعدة أنواع من الفيتامينات والالياف والمعادن، وطعمها رائع، وذات قيمة غذائية

وبودرة التمر المجول هي ثمرة التمر المجول بعد نزع النواة منها يتم عملية التجفيف والطحن كما هي، بالتالي لا يتم إضافة أي ألوان أو نكهات صناعية أو مواد كيميائية لها، وهي طبيعية 100% ولا يضاف لها أي نوع من انواع السكر.

استخدامات عديدة

وتدخل بودرة التمر المجول، في عدة استخدامات تتعدى التمر المجول نفسه سواء في البيت أو محلات الحلويات والمصانع، إذ يمكن استخدامها مع الحليب البارد أو الساخن والعصائر والكوكتيل والمخبوزات والصلصات والجرانولا.

وقال إن "بودرة التمر مع الجرانولا، طعم مختلف تماما، تعطي قيمة غذائية عالية جدا وسعرات حرارية وطاقة خصوصا للرياضيين".

وحول الخطط المستقبلية للشركة، قال إن الخطط الآنية تنصب حول التركيز على بودرة التمر المجول وتطويرها، حتى تكون موجودة في السوق بشكل قوي.

ووفق جابر، الجميع من تجار ومستهلكين يستغربون من هذا المنتج الجديد الذي لم يسمعوا عنه من قبل، كونه الوحيد في الشرق الأوسط وربما العالم.

ونبه إلى أن هناك 350 نوع تمر في العالم، لكن التمر المجول هو الأفضل من حيث كل المستويات، وهي ثمرة معقدة نوعا ما في تركيبتها، لذا لا أحد يسمع فيها أو يعرف عنها.

الخطط المستقبلية 

وأفاد بأن خططهم المستقبلية الاستراتيجية تتضمن إدخال منتجات جديدة صحية وطبيعية مأخوذة من التمر المجول حتى تحتوي على فائدة وتنوع في الاستخدام وتنوع من قبل المستهلكين.

وذكر أنه يقومون حاليا بتسويق التمر المجول لعدة دول حول العالم منها الهند وماليزيا وإندونيسيا، وقريبا إلى ألمانيا وفرنسا.

ولفت إلى أنه يتوفر في دول الخليج، عدة أنواع من التمر، حيث يصنعون منتجا قريبا من بودرة التمر اسمه "سكر التمر" لكن ليس من التمر المجول.

الشركة الفلسطينية للصادرات

الشركة الفلسطينية للصادرات المالكة لمصنع "يبوس" تأسست عام 2014، لتسويق وتصدير المنتجات الفلسطينية الزراعية وغير الزراعية من المزارعين والجمعيات التعاونية والنسوية من المصنعين؛ لنشر المنتج الفلسطيني في الأسواق الدولية وتعزيز وجود المزارعين في أراضيهم، ويكون هناك قيمة مضافة لهم.

وهذه الشركة تصدر للأسواق الدولية، منتجات فلسطينية أخرى على غرار التمر المجول، تضم نحو 14 صنفا، مثل زيت الزيتون والزعتر والفريكة والطحينية والحلاوة وحبة البركة.

وختم مدير عام الشركة الفلسطينية للصادرات قائلا: "سيكون هناك منتجات صحية أكثر في السوق الفلسطيني، هدفها الحفاظ على صحة المواطن".