خاص | واقع صحي مؤلم لمرضى زراعة الكلى في فلسطين

قال عضو جمعية مرضى زراعة الكلى رأفت جميل وشحة، إن مرضى زراعة الكلى يعانون منذ اكثر من 6 شهور من عدم توفر الأدوية المهمة واللازمة لاستمرار الحياة، وخاصة الأدوية التي تتعلق بالحفاظ الكلية الموجودة بجسم المريض.

وأضاف وشحة في حديث لشبكة رايـــة الإعلامية أنه من خلال مراجعة مديريات الصحة على مستوى محافظات الوطن، تم التأكد من عدم توفر هذه الأدوية، مشيرا إلى عدم توفر أي إجابة واضحة ومقنعة عن سبب عدم توفر هذا الدواء.

وتابع: "من الواضح أن هناك مشكلة بين الحكومة والشركات التي تورد الدواء الخاص بمرضى زراعة الكلى"، منوها إلى أن هذا الدواء باهظ الثمن ولا يمكن للمريض أن يشتريه على نفقته الخاصة لأنه يحتاج إلى ميزانية كبيرة من المريض.

وأوضح وشحة أن أقل سعر لدواء واحد من أدوية مرضى زراعة الكلى يبلغ 1000 شيكل، وعادة يحتاج المريض إلى 4 أو 5 أنواع من الأدوية، مشيرا إلى معظم مرضى زراعة الكلى "عاطلين عن العمل" بسبب معايير الحفاظ على صحتهم.

وبيّن أن هناك 1500 مريض زراعة كلى في الضفة الغربية، ويجب عليهم جميعا تناول الأدوية بشكل يومي ومنتظم، مؤكدا أن عدم توفر الأدوية أو نقصها يترك هناك أثر صحي سلبي ويؤدي إلى كارثة حقيقية.

وأكد وشحة أن المرضى خلال الفترة الماضية يقومون بتدبر أمورهم من بعضهم البعض "يغيثون بعضهم بالأدوية المتوفرة لدى كل مريض منهم واستبداله بدواء آخر" ولكن إلى متى تبقى هذه الأدوية غير متوفرة؟.