الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 5:09 AM
الظهر 11:53 AM
العصر 2:51 PM
المغرب 5:18 PM
العشاء 6:36 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

الاحتلال يحارب الأونروا.. وقرار وقف عمل الوكالة يدخل حيز التنفيذ اليوم

ما كنا نحذر منه وما حذر منه الجميع بات اليوم واقعُا، الآن سيدخل القرار الإسرائيلي بوقف أنشطة الأونروا حيز التنفيذ، وهناك من يحضر من المسؤولين الإسرائيليين للاحتفال أمام مقر الوكالة في ضاحية الشيخ جراح بالقدس.

ناظم عايش رئيس اتحاد العاملين في الأونروا سابقًا، قال في حديث خاص لـ "شبكة راية الإعلامية"، إن ما حدث هو أن الهدف من محاسبة الأونروا وإيقاف عملها بالقدس ابتداءً ثم بالأراضي الفلسطينية هو هدف سياسي وليس كما تدعي إسرائيل أن لهم دور في طوفان الأقصى أو شارك منهم موظفين.

وأضاف أن عملية الوقف هذه بدأت قبل الحرب على غزة، ومنذ فترة ترامب الأولى كان هناك محاولة أوقفت الولايات المتحدة دعمها للأونروا بتحريض من إسرائيل، الحجج التي تسوق الآن ليست صحيحة.

وأشار إلى أن الأونروا وجدت بقرار دولي من الأمم المتحدة، ودور الأمم الآن هو الدفاع عن وجود الأونروا كونها مرتبطة بقرارات دولية خاصة قرار 194 الذي ينص على حق العودة للاجئ الفلسطيني، مؤكدًا أن الأونروا ستعمل حتى يتحقق حق اللاجئين ويعودوا لأرضهم.

وأوضح عايش هذه الإجراءات هي ضد الوجود الفلسطيني وحقوق اللاجئين، وهذا يُعد تجاوز ضد القوانين والأعراف الدولية ونوع من البلطجة السياسية التي تمارس ضد مؤسسات دولية تتمتع بالحصانة أصلًا، معتقدًا أن موقف الدول يمكنه إيقاف هذه الإجراءات وخاصة جامعة الدول العربية.

واستدرك: "فشلوا في مرات سابقة وسيفشلون الآن أيضًا من محاولة تحجيم عمل الأونروا، ولا يحق لأحد أن يتغول عليها بهذا الشكل"، داعيًا لأن يكون هناك موقف صارم وحاسم من الجميع ضد قرارات الاحتلال.

وأكمل: "الأونروا لن تنهي عملها، ولازاريني أكد ذلك، لن نرضخ للمطالب الإسرائيلي، سيتم التضييق على العمل، وقد يحرم العاملين فيها من ممارسة عملهم وخاصة الدوليين الذين قد ينحرموا من الإقامة والتعامل مع البنوك، ولكن إذا استطاعت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين بوسائل وبدائل أن تبقي على عمل الأونروا وليست ملزمة بقرارات المحتل المفروضة".

وأضاف: "سيتضرر في القدس حوالي 70 ألف منتفع من خدمات الأونروا وألف طالب، ولكنها معركة لا بد من خوضها مع المحتل".

Loading...