خاص | ترمب يهدد مجددا وإسرائيل تريد صفقة "مؤقتة" فقط
هدد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب من أن "الجحيم سوف يندلع في الشرق الأوسط" إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة بحلول موعد تنصيبه في 20 يناير/كانون الثاني الجاري.
وتعقيبا على تصريح ترامب الأخير، قال مدير مركز مسارات لأبحاث السياسات هاني المصري، إن ترامب يقصد الفلسطينيين والمقاومة تحديدا في تهديداته، إذ من المعروف أن ترامب إلى جانب إسرائيل دائما بكل الظروف.
وحول إمكانية التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى، أكد المصري في حديث لشبكة رايـــة الإعلامية أن المفاوضات وصلت إلى درجة الاتفاق في مراتب عديدة سابقا، وبعد ذلك كان نتنياهو ينسف الفرص بشروط جديدة يضعها.
وتابع: "الحكومة الإسرائيلية لا تزال تؤمن بأنها لن تحقق الأهداف وليست المعلنة فقط، بل هناك أهداف تريد تحقيقها وهي غير معلنة؛ منها الإبادة والتهجير والضم وتصفية القضية الفلسطينية، لذلك ترفض كل المحاولات".
وأشار المصري إلى أنه حتى لو تم التوصل إلى صفقة؛ فإن إسرائيل تريدها صفقة "جزئية ومؤقتة" تستأنف العدوان من جديد بعد انتهاء موعد سريانها.
ويرى أن جيش الاحتلال يرفض إعادة احتلال قطاع غزة وفرض السيطرة العسكرية عليه، على اعتبار أنها ستكون خطة مكلفة ماليا ومستنزفة بشريا، حيث أن وزير الجيش السابق غالانت تمت إقالته بسبب هذه الخلافات.