خاص | قرية الجبعة "المحاصرة" تطالب بإنشاء حضانة وروضة أطفال حكومية
تقع قرية الجبعة إلى الجنوب الغرب بمحافظة بيت لحم، يسكنها حوالي 1300 مواطن، وتعاني من عدم وجود رياض أطفال حكومية، إذ توجد فقط روضة أطفال واحدة بمساحة صغيرة جدا لا تستوعب إلا 25 إلى 30 طالبا فقط.
وقال ذياب مشاعلة عضو المجلس الاستشاري في قرية الجبعة، إن القرية تعتبر نائية وبعيدة عن القرى المجاورة، ومغلقة من جميع الاتجاهات، ولا يصلها بالمناطق الأخرى سوى شارع واحد فقط وغالبا ما ينصب فيه حواجز إسرائيلية.
وأضاف مشاعلة في حديث لشبكة رايـــة الإعلامية أن الجبعة محرومة من خط مواصلات من قبل وزارة النقل، وبالتالي لا يوجد مواصلات عامة لنقل المواطنين والطلاب، والاعتماد فقط على مركبات الأجرة وبتكلفة مرتفعة جدا.
وأكد أن طلاب قرية الجبعة لا يجدون لهم مكانا، وهو ما يعتبر مشكلة كبيرة جدا، ولا يجوز حرمان أطفال القرية من حقهم في التعليم سواء في "الحضانة أو البستان أو الروضة"، مشيرا إلى أن أعداد الطلاب يزداد باستمرار.
وشدد مشاعلة على الحاجة الكبيرة لافتتاح حضانة وروضة أطفال إضافية في قرية الجبعة، خاصة وأن البناء أصبح جاهزا، ولكن بحاجة إلى تدخل وزارة التربية والتعليم الفلسطينية من أجل رصد ميزانيات تشغيلية لهذه الروضة.
ودعا إلى الاهتمام بالمناطق المصنفة ( C ) والتي تعتبر مهمشة، وتعزيز صمود المواطنين في مناطقهم وقراهم، وطالب وزارة التربية والتعليم لتبني مشروع تشغيل حضانة وروضة في قرية الجبعة التي تتعرض لحصار إسرائيلي.