خاص| ما أبرز التحديات والاحتياجات في مخيم الفوار جنوب الخليل؟
خاص - راية
استعرض رئيس اللجنة الشعبية في مخيم الفوار المحامي عفيف غطاشة، أبرز التحديات والاحتياجات في المخيم الواقع جنوب الخليل بالضفة.
وقال المحامي غطاشة لـ"رايـــة" إن مخيم الفوار يعاني كما مخيمات الضفة، لا سيما منذ السابع من أكتوبر، الذي رافقه إغلاق شبه كامل للمخيم وطرق الدخول والخروج.
ويجد سكان مخيم الفوار، صعوبة كبيرة في الوصول إلى المدخل، حيث يضطرون للذهاب إلى طرق التفافية بمسافات طويلة من أجل ذلك. وفق غطاشة.
وأوضح أن مخيم الفوار يعاني أيضا من ارتفاع نسبة البطالة بشكل كبير جدا، لا سيما أن الكثير من سكانه كانوا يعملون بالداخل الفلسطيني، وتعطلوا عن العمل من حرب غزة والاجتياحات التي تزامنت معها ولا تزال مستمرة.
ويواصل الاحتلال عدوانه على مخيمات الضفة، تحديدا مخيم الفوار البعيد عن المدن الرئيسية، حيث يرافق الاجتياحات اعتقالات وتحقيق وتخريب للمنازل والممتلكات.
وأضاف المحامي غطاشة أن وكالة الغوث تعتبر شريان الحياة الرئيسي في مخيمات اللاجئين، من ضمنها مخيم الفوار، لكن "الأونروا" تواجه حربا شرسة تستهدف وجودها.
وذكر أن وكالة الغوث تقدم خدمات اجتماعية وصحية إضافة إلى التعليم، ولا بد أن تكون مسؤولة عن كل شيء بالمخيم، لكن نتيجة الوضع الاقتصادي الصعب وتجفيف مصادر تمويلها من قبل الاحتلال وداعميه، لا تقوم بدورها المطلوب تجاه اللاجئين الفلسطينيين.
وتطرق إلى ما يعانيه شباب المخيم خاصة، والسكان بشكل عام، مع استمرار العدوان الإسرائيلي والاستهداف المتواصل لوكالة الغوث، وقلة فرص العمل ما أدى إلى ارتفاع نسب البطالة والفقر.
وبحسب غطاشة، فاقمت الحرب العدوانية المتواصلة أوضاع المواطنين في المخيم، إذ لا يجد السكان الكثير من البدائل مع استمرار التضييق الإسرائيلي في مختلف مناحي الحياة، بالتوازي مع الأزمة المالية التي تمر بها الحكومة الفلسطينية نتيجة إجراءات الاحتلال.
