خاص | مبادرة مجتمعية تدعو للاستغناء عن البضائع التي ترتفع أسعارها
مع استمرار الحصار الإسرائيلي وفي ظل حالة الغلاء الذي يطغى على الأسواق الفلسطينية، أطلق عدد من النشطاء والمواطنين عدد من المبادرات من أجل الاستغناء عن البضائع التي ترتفع أسعارها بشكل كبير.
الناشط المجتمعي رمزي زيادة، دعا في مبادرة أطلقها لتحفيز المستهلكين على الاستغناء عن البضائع التي ترتفع أسعارها بشكل كبير، مؤكدا أنها لاقت تفاعلا جيدا في المحيط القريب منه وهو ما دفعه لتوسيع تلك المبادرة.
وأوضح زيادة في حديث لشبكة رايـــة الإعلامية أن الهدف الأساسي من المبادرة معالجة المشكلة من جذورها بمعنى أن يكون هناك رقابة على موضوع غلاء الأسعار خاصة على الأصناف التي يحتاجها المواطن يوميا.
وبيّن أن الرقابة يجب أن تبدأ من أنفسنا كمواطنين، بعدها من الإعلام ثم من المؤسسات والجهات المحلية، مؤكدا ضرورة أن تكون مثل هذه المبادرات "جماعية" ولا يجوز أن تبقى شخصية أو عبر مجموعة صغيرة.
وأشار زيادة إلى أن الفكرة الأساسية للمبادرة هي توعية المواطنين من جهة وأن يتم توعية التجار بضرورة مراعاة الظروف القاسية التي يمر بها الناس مع استمرار التدهور الاقتصادي بفعل العدوان الإسرائيلي المستمر.
واعتبر أن كافة الأسواق الفلسطينية تفتقر إلى الرقابة، داعيا كل مواطن للقيام بدوره المجتمعي في التوعية بضرورة مقاطعة كل سلعة يرتفع سعرها، والتعاطي مع بدائل محلية لتلك السلع بحيث تكون أسعارها مناسبة.