خاص| قامات.. مؤسسة فلسطينية توثق نضال الشعب الفلسطيني
خاص - راية
تحدث أنس الأسطة رئيس ومؤسس مؤسسة "قامات" لتوثيق النضال الفلسطيني، عن دور المؤسسات الثقافية في تثبيت السردية الفلسطينية وتوثيق قصص النضال خلال فترة الحرب.
وقال الأسطة لـ"رايــة" إنهم منذ تأسيس مؤسسة قامات عام 2017 واجهت العديد من التحديات والصعوبات والتي تفاقمت عقب السابع من أكتوبر، بحكم طبيعة عملها على توثيق التضال الفلسطيني.
وشدد على أهمية توثيق نضالات شعبنا الفلسطيني القابع تحت الاحتلال الإسرائيلي؛ من أجل تخليد ذكرى المناضلين، مستطردا: "هذا الامر مسموح في كل القوانين الدولية".
وأفاد بأن مؤسسة "قامات" تعمل على توثيق التجارب النضالية الفردية عبر أفلام وثائقية ومقاطع فيديو وغيرها.
وخلال السنوات السبع السابقة، قبل السابع من أكتوبر، كان لدى "قامات" أكثر من 50 مذكرة تفاهم مع مؤسات دولية ومحلية وأهلية ورسمية.
وأتاحت هذه المذكرات للمؤسسة أن توصل رسالتها وأهدافها بالشكل الذي وضعته منذ نشأتها، في حفظ الإرث النضالي عبر أفلام ومقاطع فيديو تم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من الوسائل.
وبحسب الأسطة، بات لدى "قامات" خلال السنوات السبع الماضية، مليون مشاهد حقيقي، وصلت لهم من المدارس والجامعات والمؤسسات الأهلية، حيث تعمل المؤسسة على عرض الأفلام أمام مجموعة من الناس وتناقشها.
ومن أهم مذكرات التفاهم التي وقعتها "قامات" هي مع وزارة التربية والتعليم عبر برنامج "تأصيل الوعي بالرموز الوطنية"، حيث أتاحت هذه المذكرة للمؤسسة، الدخول للمدارس لعرض الإنتاج السنوي للطلبة.
ووفق الأسطة، يتم الوصول كل فصل دراسي إلى حوالي 250 مدرسة، إذ يجري رعض الأفلام ومناقشتها مع الطلبة.
وبعد السابع من أكتوبر، أخذت مؤسسة قامات على عاتقها، توثيق التجارب في قطاع غزة لطبيعة حرب الإبادة التي يعيشها شعبنا هناك.
وحتى الآن لم تخرج "قامات" بأي عمل ومنتج نهائي في قطاع غزة بسبب استمرار الحرب وتواصل المقاومة والنضال هناك، وفق مدير المؤسسة الذي أوضح أن المؤسسة تعمل حاليا على جمع التجارب والمواد للمناضلين وأيضا حول معاناة المواطنين في حرب الإبادة، من أجل مواصلة العمل عقب انتهاء العدوان.