البركة للتأمين.. شركة تخطت حدود الوطن في ملف التأمين الزراعي
خلال فترة قصيرة من إطلاقها قبل حوالي عامين، أبدعت شركة البركة للتأمين في تقديم خدماتها للمواطنين رغم الظروف الاستثنائية والصعبة التي مرت على فلسطين، عبر إطلاق مجموعة مبادرات جريئة قامت بها مجال التأمين.
مدير عام شركة البركة للتأمين عبد الحكيم قاسم، أكد أن الشركة تتميز بمجموعتين لبرامج لم تكن موجودة في السوق الفلسطيني، وتستخدم أدوات فنية وتكنولوجية لم تكن مطبقة في قطاع تكنولوجيا المعلومات التأميني بالوطن.
وأضاف قاسم في حديث لشبكة رايـــة الإعلامية أن الشركة بدأت بالاكتتاب العام منذ أسبوعين، ورفعت رأس المال إلى 6 ملايين دولار، كما طرحت 2 مليون و250 ألف سهم للاكتتاب العام لاتاحة فرصة أكبر للمساهمين.
وبيّن أن الشركة تميزت بإدخال القطاع الزراعي في الشمول التأميني لأول مرة في فلسطين وعلى مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مؤكدا أن البركة للتأمين تؤمن بأهمية التأمين الزراعي وتتطلع للإنطلاق نحو آفاق أخرى.
وقال قاسم إن شركة البركة للتأمين تستعد لفتح فرع للتأمين الزراعي في دولة عمان، وهناك اتصالات مع زبائن كبار في الأردن والإمارات لفتح مجال جديد للتأمين الزراعي، وهو إنجاز مهم لسوق التأمين الفلسطيني ككل.
وتابع: "بدأنا العام الأول في شركة البركة للتأمين بمصاعبها وحققنا إنتاج بحوالي 8 ملايين دولار، وهذا العام تطمح الشركة للصعود نحو 20 مليون دولار، وهناك خطط أخرى لتطوير رأس المال داخل الوطن وخارجه".
ودعا قاسم للاهتمام بملف التأمين الزراعي كونه ليس ملف تشغيلي فقط ، بل أيضا ملف وطني وهمه أكبر من قدرات شركة أو مجموعة شركات، مؤكدا العمل على المساهمة للوصول لمؤتمر حول التأمين الزراعي.
وأضاف: "نشاهد على أرض الواقع عودة الكثير من العمال الفلسطينيين للاستثمار في الأرض والزراعة، وهم بحاجة لرعاية ومساندة، معربا عن سعادته بوجود العشرات من بوليصات التأمين في المجالين الحيواني والنباتي.
وأوضح قاسم أن شركة البركة للتأمين التزمت حتى الآن بتعويضات زراعية وصلت إلى 200 ألف دولار لمجموعة من المزارعين تضررت منشآتهم بسبب الطقس والرياح وانخفاض الحرارة ولفحة وغيرها من الأضرار.
وقال: "لدينا مركز خدمات رقمي يعمل على مدار الساعة للرد على استفسارات وطلبات وحتى شكاوى الزبائن، إضافة لفريق الدعم الفني للوصول للزبائن مثل مستشارين لتقديم الدراسات والاقتراحات لتقديم حلول تأمينية مناسبة".