خاص | الاحتلال يبدأ مرحلة ثانية من توغله في لبنان وحزب الله يتوعد
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي بدأ المرحلة الثانية من عملياته البرية في لبنان، بهدف القضاء على القدرة الصاروخية لحزب الله، وأيضا الضغط على الحزب بشأن مفاوضات التسوية على الجبهة اللبنانية.
وتعليقا على ذلك، قال المحلل السياسي المختص بالشأن الإسرائيلي أحمد شديد، إن جيش الاحتلال يعترف على مدار الساعة على لسان قادته بأن التقدم لم يتجاوز كيلومتر واحد، وهناك ضخ إعلامي كبير يحاول أن يبثها.
وأضاف شديد في حديث لشبكة رايـــة الإعلامية، أن جيش الاحتلال يقوم بالتدمير بواسطة سلاحي الجو والمدفعية، معتبرا أن مفهوم إزالة خطر الصواريخ التي يطلقها حزب الله هو مفهوم فضفاض بالمعنى الإسرائيلي.
وأكد أن فشل العمليات البرية على الأرض هي نتيجة حتمية، وما يقوم به جيش الاحتلال هو قصف جوي ومدفعي يغطي كافة أرجاء لبنان، أما على الأرض فإنه لم يتقدم بمساحات جغرافية في لبنان تسمح له بتحقيق أهداف.
وأوضح شديد أن الجيش الإسرائيلي في جبهة لبنان متخبط في الميدان، ويحاول أن يعوض خسائره وفشله من خلال تدمير أبنية سكنية في العمق اللبناني وخاصة في بيروت، من أجل الضغط على المقاومة لوقف عملياتها.
وتابع: "هناك رواية جديدة الآن تسيطر على جيش الاحتلال بعد إقالة غالانت وهو أن الجيش لديه عمل يريد إنجازه في لبنان، وبكل تأكيد وجود دونالد ترامب يعتبر عاملا داعما لتوجهات نتنياهو خاصة في الأهداف الكبرى".
المحلل السياسي أحمد شديد يعقّب على إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء المرحلة الثانية من توغله البري في إطار عدوانه على لبنان، وأيضا توعد حزب الله للجيش الإسرائيلي في حال توغله بالعمق اللبناني.