خاص | قرار حظر "الأونروا" يهدد هوية 100 ألف لاجئ في القدس
من المتوقع أن يكون لقرار الكنيست الإسرائيلي حظر عمل وكالة "الأونروا" انعكاسات كبيرة وخطيرة على حوالي 100 ألف لاجئ فلسطيني في مدينة القدس المحتلة، إذ يعتمدون على الخدمات المختلفة التي تقدمها، ما يهدد وجودهم.
وقال الناطق باسم حملة اللاجىء المقدسي حسن علقم، إن 100 ألف لاجئ يعتمدون على الأونروا في تقديم الخدمات بشكل يومي منها خدمات الصحة والتعليم، وليس لديهم قابلية لتركها والتخلي عنها في ظل الظروف الحالية الصعبة.
وأوضح علقم في حديث لشبكة رايـــة الإعلامية أن إغلاق مثل هذه المؤسسات بالقدس يغلق شرعية المواطنين الفلسطينيين كلاجئين، إذ يهدف هذا القرار إلى إلغاء حق عودة اللاجئين، مؤكدا تمسكهم أكثر وصمودهم على مواقفهم وحقوقهم.
وأكد على أهمية دور "الأونروا" في تقديم كافة الخدمات لللاجئين بمدينة القدس حتى خلال تنفيذ جيش الاحتلال اقتحامات واعتداءات بالمخيمات، مناشدا المؤسسات الدولية بالتدخل ووقف هذه القرارات المجحفة بحق الفلسطينيين.
وكشف علقم عن نية الاحتلال إغلاق مقرات الأونروا بالقدس ثم سيتم مصادرتها وصولا لافتتاحها تحت رايات ومسميات أخرى، لافتا إلى أن هناك 120 ألف لاجئ يعيشون في مخيم شعفاط وهو المخيم الوحيد بمدينة القدس المحتلة.
وأشار إلى أن مدارس الأونروا في مخيم شعفاط كانت تعاني من إجراءات الاحتلال مؤخرا وهي تعتبر من أكبر المدارس التابعة للوكالة في المنطقة ، حيث تم منع الصفوف العليا بالمدارس واقتصارها حتى الصف العاشر فقط.
وتحدّث علقم عن حملة "اللاجئ المقدسي" وهي حملة قديمة أطلقت قبل 8 سنوات، كما يعدد تبعات وتداعيات قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحظر عمل وكالة "الأونروا" على اللاجئين الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة.