خاص | مدى واقعية التفاؤل حيال التوافق على لجنة لإدارة شؤون غزة؟
قال د. حسام فاروق أستاذ الاتصال السياسي من القاهرة، إن التفاؤل حيال توافق حركتي فتح وحماس على لجنة لإدارة شؤون قطاع غزة بعد انتهاء العدوان يأتي انطلاقا من الظروف التي تمر بها فلسطين والندية تجاه إنهاء النقسام.
واعتبر فاروق في حديث لشبكة رايـــة الإعلامية أن لجنة إسناد مجتمعي أو أهلي ستكون مهمتها صعبة وسيكون لها أكثر من مهمة في قطاع غزة، أولها تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع وإدارة معبر رفح البري.
وأكد أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ليس لديه رغبة في إنهاء الحصار على قطاع غزة والسماح بتدفق المساعدات، بل يستخدم "سلاح التجويع" وهو هدف إسرائيلي مُعلن من اليمين المتطرف الذي يتزعمه نتنياهو.
وأشار فاروق إلى أن نتنياهو قام إيضا بمنع وكالة "الأونروا" عن العمل والتي تعتبر أحد شرايين إدخال المساعدات، معتبرا أن نتنياهو ضد أي حل للوضع في قطاع غزة وبحاجة لضغط دولي عليه لتحسين الأوضاع الإنسانية.
ويرى أن إسرائيل لا تريد حماس في المشهد القادم نهائيا بعد انتهاء العدوان بل أيضا لا تريد فلسطين كلها، لافتا إلى أنها لا تريد السلطة الفلسطينية في إدارة معبر رفح البري في ظل التحريض ضدها وضد منظمة التحرير.