ناشط مقدسي لراية: القدس تعيش أيام ثقيلة والاحتلال يسعى لتفريغها
أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 5 عائلات فلسطينية على إخلاء مساكنها في حي البستان ببلدة سلوان، في مدينة القدس المحتلة تمهيدا لهدمها، إذ تزيد مساحتها الإجمالية عن 250 مترا مربعا، ويبلغ عدد أفرادها 28 فردا.
وقال الباحث والناشط المقدسي فخري أبو دياب، إن القدس وتحديدا بلدة سلوان وحي البستان تعيش أيام ثقيلة نتيجة سياسات الاحتلال في تفريغ المدينة، وهو يستغل العدوان لتحقيق غاياته في تغيير التركيبة السكانية.
وأوضح أبو دياب في حديث لشبكة رايـــة الإعلامية، أن 116 منزلا في حي البستان التي تبلغ مساحته 70 دونما، أصبحت مهددة بالهدم واستلمت أوامر هدم، و1550 نسمة سيكونون في العراء إذا نفذ الاحتلال مخططه.
وبيّن أن بلدية الاحتلال أعطت 5 منازل لعائلة الرويضي إخطارات بالإخلاء خلال 10 أيام وانتهت بالفعل هذه المدة، وشرطة الاحتلال قالت إنه خلال هذا الأسبوع سيتم هدم المنزل، مؤكدا أن المسار القانوني مغلق.
ولفت أبو دياب إلى أن عائلة الرويضي ستكون في مواجهة قريبة أمام جرافات الاحتلال بالقدس، والتي تأتي ضمن مخطط مزعوم لإقامة "حديقة قومية" في منطقة البستان، ولكن في الحقيقة تهدف لإحلال مستوطنين.
وأكد أن هناك 7 منازل أخرى تسلمت أيضا أوامر إخلاء في حي البستان، لافتا إلى أنه سيكون هناك أوامر جديدة قادمة ضمن جزء من مخطط الاحتلال لتفريغ البلدة القديمة بالقدس والمسجد الأقصى من المقدسيين.