خاص | طريق استيطاني في الأغوار تمهيدا لإقامة بؤر إضافية
شرعت سلطات الاحتلال بشق طريق استيطاني في الأغوار الشمالية إلى الجنوب الشرقي من قرية كردلة، وهو يأتي على مساحات واسعة من الأراضي، حيث إن جزء منها مملوكة للمواطنين، والجزء الآخر منها أراضٍ رعوية جبلية.
رئيس مجلس قروي المالح والمضارب البدوية مهدي دراغمة، قال إن جميع مناطق الأغوار الشمالية تشهد أنشطة استيطانية متسارعة خلال الفترة الأخيرة في ظل تزايد اعتداءات المستوطنين على التجمعات الفلسطينية الموجودة بالمنطقة.
وأوضح دراغمة في حديث لشبكة رايـــة الإعلامية أن من بين هذه الأنشطة "شق طريق استيطاني" الذي يلتف من قرية كردلة باتجاه خربة ابزيق باتجاه طوباس، وإقامة بؤر استيطانية جديدة بهدف السيطرة على أراضي المواطنين.
وأكد أن كافة التجمعات السكنية تتعرض يوميا لمداهمات وترهيب وتهديد للسكان، إضافة للاستيلاء على الممتلكات والمواشي وسرقتها في عربدة واضحة بكل مناطق الأغوار، والهدف من هذه الطرق تسهيل سيطرة المستوطنين للأراضي.
وأضاف دراغمة أن هذه الاعتداءات تشكل مخاطر كبيرة على حياة المواطنين الذين يتخوفون من تهجيرهم عن تجمعاتهم قسرا وبشكل نهائي، خاصة أن أغلبية هذه الاعتداءات للمستوطنين تجري تحت حماية جنود الاحتلال.