نكشات ستي.. مشروع فلسطيني للقش والصابون والأعمال اليدوية التراثية
خاص - راية
يواصل المواطن محمد علوان، الاهتمام بمشروعه العائلي متناهي الصغر (نكشات ستي) المختص في صناعة القش والصابون والأعمال اليدوية التراثية.
ورغم صغره، إلا أن (نكشات ستي) يعد مشروعا مهما لصاحبه أولا ثم لفلسطيني، كونه يواجه محاولات الاحتلال تهويد كل مكونات التراث الفلسطيني.
علوان تحدث لـ"رايــة" عن مشروعه، وذلك ضمن فقرة (عمِّرها) التي تقدم برعاية صندوق الاستثمار الفلسطيني، إذ تبحث عن كل فكرة ريادية وكل شاب وكل إنسان فلسطيني ريادي لديه أفكار ومشاريع ومبادرات من أجل المجتمع والبيئة المحيطة وإيجاد حلول لبعض المشاكل.
وقال علوان إن فكرة المشروع جاءت عبر زوجته التي تعلمت من جدتها خلال إقامتها معها فترة جائحة كورونا، فن صناعة أواني القش التراثية القديمة، وظلت متعلقة بها وطورت نفسها عبر دورات تدريبية عدة.
وبعد الجائحة، قامت زوجته بزراعة قمح في محيط منزلهم، من أجل عمل صواني قش، ومن هنا جاءت الفكرة إحياء للتراث الفلسطيني. وفق علوان.
وقرر علوان وزوجته إطلاق اسم (نكشات ستي) على مشروعهم، لأن زوجته تعلمت هذا الفن من جدتها.
وتطورت الفكرة وأقام الزوجان معرضا لإحياء التراث الفلسطيني، موضحا أن هدفه ليس تجاريا إنما مواجهة أكبر حرب تطهير عرقي على مر التاريخ التي يواجهها شعبنا للقضاء على كل ما هو فلسطيني ومحو وجودنا بكل السبل وسرقة تاريخنا.
وذكر أن الاحتلال يحاول تهويد كل شيء فلسطيني ضمن سياسة التطهير العرقي التي ينتهجها في حربه على شعبنا منذ عشرات السنوات.