خاص | حسابات واعتبارات تقرر كيف سترد إسرائيل على إيران
تعهدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي الإيراني، حيث أطلقت فيه طهران أكثر من 180 صاروخا باليستيا، فيما أكدت طهران أن أي هجوم إسرائيلي سيقابل برد أقوى هذه المرة، بينما تواصل واشنطن التشاور مع إسرائيل للتوصل إلى هدنة.
د. عصام ملكاوي أستاذ العلوم السياسية والدراسات الاستراتيجية من عمّان، قال إن الوضع من الناحية العسكرية الآن فيه نوع من الخطورة، لأن استخدام القوة من الطرفين ضد مواقع عسكرية ومؤسسات مدنية أو اقتصادية سيؤدي إلى "المجهول".
وأضاف ملكاوي في حديث لشبكة رايـــة الإعلامية، أن الإدارة الأمريكية تنصح إسرائيل بالتريث واختيار الأهداف لـ "حفظ ماء الوجه" ولكن يبدو أن الرد والرد المضاد هو الذي سيكون سيد الموقف، إذ أن الأهداف العسكرية والاقتصادية مكشوفة.
وتابع: "إسرائيل تعيد التفكير وتتريث ولكنها سوف تضرب، ولكن أين وكيف ستضرب وما هي إمكانية الرد الإيراني مرة أخرى، ويجب أن نأخذ بعين الاعتبار العقيدة الأمنية الإسرائيلية وماهية المجتمع الإسرائيلي اللقيط جاء من كل أنحاء العالم".
وأكد ملكاوي "أننا أمام عقيدتين مختلفتين، لذلك تحاول إسرائيل الآن أن ترمم صورتها وقد تصل في حال من الأحوال اذا استمر هذا التمرد والهيجان لنتنياهو أن يؤدي بها إلى الهاوية"، معتقدا أن واشنطن ستضغط حقيقة لإيقاف هذه الحرب.