خاص | الاحتلال يستغل الحرب للهجوم على "منطقة المخرور"
هدمت قوات الاحتلال، الثلاثاء، كنيسة وثلاث غرف زراعية أقيمت في منطقة المخرور في بيت جالا، غرب بيت لحم، إذ بنيت الكنيسة من ألواح خشبية أقامها نشطاء وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ولجنة أصحاب أراضي المخرور.
وقال مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية، إن كافة الأراضي التي تقع في منطقة المخرور هي ملكيات خاصة ولا يوجد عليها أي إجراء إسرائيلي، ثم أصبحت منطقة استراتيجية لها أولويات للاحتلال.
وأوضح بريجية في حديث لشبكة رايـــة الإعلامية، أن هذه المنطقة تقع على خط مستقيم يبدأ من القدس الغربية مرورا بـ "ارجيلو" ومرورا بمنطقة المخرور باتجاه تجمع مستوطنات "غوش عتصيون" ولذلك تعتبر أولوية للاحتلال.
وأكد أن الاحتلال فشل في الدخول إلى منطقة المخرور ولم يجد ثغرة للدخول إليها، وهي مزروعة منذ عشرات السنين وأصحاب الأراضي يمتلكون أوراق واثباتات، وتدخل جيش الاحتلال جاء لصالح تغليب المستوطنين على الأرض.
وبيّن بريجية أن المخالفة تكم في أن الجيش الإسرائيلي هو قوة محتلة ويجب أن يكون مقيدا ببنود واضحة من اتفاقيتي لاهاي وجنيف في الحفاظ على أراضي المواطنين المدنيين، وبناء مجسم الكنيسة جاء كرسالة للمجتمع الدولي.
وأشار إلى أن المستوطنين هم ذراع من أذرع دولة الاحتلال ويستغلون وضع الحرب الحالية للسيطرة على منطقة المخرور، لافتا إلى أن جيش الاحتلال سيكون مساندا للاستيلاء والمصادرة والنهب على الأراضي الفلسطينية.
يتحدّث حسن بريجية لـ "رايـــة" عن طبيعة منطقة "المخرور" في بيت جالا واعتداءات الاحتلال ومستوطنيه عليها في الآونة الأخيرة، كما يتحدّث بالأرقام والتقارير عن انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية.