خاص | هل خطة محاصرة شمال غزة وتهجير سكانه قابلة للتطبيق؟
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تصريحات أمس الأحد، إن خطة اللواء احتياط آيلند بإعلان شمال قطاع غزة منطقة عسكرية هي إحدى الخطط التي تتم دراستها حاليا، ووصفها بأنها "تتمع بمنطق".
وتعليقا على هذه الخطة، قال د. أيمن يوسف أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة العربية الامريكية، إن هذه الخطة غير قابلة للتطبيق ربما بالمرحلة الأولى، ولكن هذه سياسة الاحتلال في ظل الحكومة اليمينية المتطرفة.
وأوضح يوسف في حديث لشبكة رايـــة الإعلامية، أن سياسة حكومة نتنياهو تقوم على أساس تجفيف كل منابع الحياة في شمال غزة، من خلال قطع المواد التموينية والغذاء والماء والدواء لتصبح ظروف الحياة صعبة.
ويرى أن الاحتلال سيقوم بفرض واقع جديد وفعلا بدأ بفرض هذا الوقع عبر فصل الشمال عن الجنوب، واقتطاع مناطق أمنية شرق قطاع غزة ومحور نتساريم، وذلك يعيق وصول كل امدادات الغذاء والماء والدواء.
وأضاف يوسف أن التهجير ونزوح المواطنين وإجبارهم على مغادرة منازلهم، هو جزء من سياسة الاحتلال في غزة، لا سيما وأنه فشل في تحقيق أهدافه المعلنة، وبالتالي سيكون بديل ذلك تهجير الناس من شمال غزة.
أستاذ العلاقات الدولية د. أيمن يوسف يتحدّث عن مدى إمكانية تطبيق خطة محاصرة شمال غزة وتهجير سكانه في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية بالقطاع المحاصر.
