زيتون فلسطين.. ماذا تعرف عن الري التكميلي وذبابة ثمار الزيتون؟
خاص - راية
تواصل شبكة "رايــة" الإعلامية، تسليط الضوء على الزيتون ومنتجاته، مع اقتراب انطلاق موسمه وفق ما حددت وزارة الزراعة الفلسطينية في العاشر من شهر تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
فياض فياض مدير عام مجلس الزيت و الزيتون الفلسطيني تحدث لـ"رايــة" حول الري التكميلي للزيتون وذبابة ثمار الزيتون، متطرقا إلى الموسم بغزة والضفة مع إعدام الاحتلال لآلاف الدونمات الزراعية.
وبحسب فياض، إنتاجية الدونم في غزة تتجاوز ثمانية أضعاف الدونم بالضفة، إذ تبلغ بالقطاع 120 كيلو غرام بينما الضفة 150 كيلو غرام، وهو من أعلى الأرقام على مستوى العالم وليس الإقليم فقط.
يعود ذلك، وفق فياض، إلى خصوبة التربة وملائمتها والري التكميلي والخدمة وجهد الإنسان البشري.
وبحسب فياض، فإن موسم الزيتون سيكون في مناطق بغزة كما الضفة، لا سيما تلك التي لم يدمرها الاحتلال، مستدركا: "لكن الإنتاح سيكون صفر في مناطق عديدة خصوصا برفح والشمال مثل بيت لاهيا وبيت حانون؛ بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل".
وخلال الموسم الجاري، من المقرر أن تعمل خمس معاصر في قطاع الزيتون بقطاع غزة.
وتطرق إلى الري التكميلي لأشجار الزيتون. قائلا: "ضمن مراحل نمو شجر الزيتون، المرحلة الثالثة هي تصلب العجمة، التي تكون في منتصف شهر تموز، ويفضل بدء الري بعد تصلب العجمة، وإن حدث قبل ذلك تكبر العجمة ولا فائدة منها".
وأضاف: "تبدأ بعدها مرحلة تخلق الزيت ما زلنا فيها وتستمر حتى الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر/ أيلول الجاري، لتبدأ مرحلة تحرر الزيت، وحين ذلك لا ننصح بالري التكميلي".
وبين أن الري التكميلي له ثلاثة أشكال، منها الري بواسطة التنقيط وهو الأفضل، ثم الري عبر البراميل ويفضل برميل بسعة 200 لتر حيث يتم وضع 25 سم منه تحت الأرض والباقي فوقها ويكون فيه ثقوب للتنقيط بشكل ثابت في مكانه طوال العام، وأيضا الري بالغمر..".
وتحدث فياض أيضا عن ذبابة ثمار الزيتون أو خَرَشة الزيتون أو ذُبَابة الزيتون أو كَيْرَن وكانت تعرف سابقاً هي الآفة الأولى على محصول الزيتون في دول حوض البحر الأبيض المتوسط، وهي تسبب خسائر اقتصادية فادحة، خاصة عند إهمال مكافحتها، وهي آفة متخصصة، حيث لا تصيب إلا ثمار الزيتون.