الأردن يعتبر عملية الجسر "عمل فردي".. هل هذه فكرة تطمئن إسرائيل؟
قالت وزارة الداخلية الأردنية، إن التحقيقات الأوليّة في حادثة إطلاق النار في الجانب الآخر من جسر الملك حسين التي أدت لمقتل 3 إسرائيليين، أكدت أن مطلق النار هو مواطن أردني اسمه ماهر ذياب حسين الجازي من محافظة معان.
وأضافت الوزارة أن منفذ عملية إطلاق النار "كان عبر الجسر سائقا لمركبة شحن تحمل بضائع تجارية من الأردن إلى الضفة الغربيّة"، مشيرة إلى أن النتائج الأوليّة للتحقيق تشير إلى أن الحادث هو عمل فردي، وأن التحقيقات مستمرة.
د. جمال زحالقة المحاضر في الدراسات الإسرائيلية، قال إن الأردن تريد أن تبعد عن نفسها إمكانية أن يكون هناك تنظيمات منظمة تقوم بعمليات من هذا النوع، والواضح أن الخلفية لهذه العملية في معبر اللنبي هو ما يحدث بغزة والضفة.
وأضاف زحالقة في حديث لشبكة رايــــة الإعلامية، أن ما يحدث في غزة والضفة الغربية يثير مشاعر الناس في الأردن لتكون ردود فعل من هذا النوع، حتى أن وزير أردني سابق أكد أن المستغرب ليس العملية بل أنها لم تحدث من قبل.
واعتبر أن الأمن الأردني قوي جدا ويعرف كيف يضبط الأمور، وتوقع أن يكون هناك إجراءات لمنع تكرار مثل هذا العمل، ولكن لا أحد يستطيع التنبؤ بما سيحدث غدا، مشيرا إلى أن الأرضية جاهزة للتعبير عن الغصب في الأردن.
المحاضر جمال زحالقة يتحدّث عن تداعيات عملية إطلاق النار التي نفذها مواطن أردني أمس الأحد، في معبر اللنبي وأدت لمقتل 3 أشخاص من عناصر الأمن الإسرائيلي، تبعها إغلاق المعبر حتى إشعار آخر.