خاص | الاحتلال يقطع أوصال الخليل ويفرض عقوبات على بلدة إذنا
تواصل قوات الاحتلال والمستوطنين تضيق الخناق على المواطنين في مدينة الخليل، كما تفرض عقوبات جماعية على بلدة إذنا، وذلك من خلال نصب الأبراج والبوابات الحديدية، وعمليات مطاردة المواطنين ورعاة الأغنام.
وقال د. محمود سليميه المحاضر في جامعة الخليل والباحث في شؤون الاستيطان، إن المشهد في بلدة إذنا صعب في ظل الاقتحامات المتكررة، إذ يعيث جيش الاحتلال يعيث خرابا في المنازل ويقوم بعمليات تفجير وتكسير فيها.
وأضاف سليميه في حديث لشبكة رايـــة الإعلامية، إن إذنا تتعرض لحملة مسعورة وتضييق منذ العملية الأخيرة، مؤكدا أن الإجراءات بالبلدة كانت قبل ذلك، ولكن الأهالي يشعرون بضراوة الهجمة بعد العملية التي وقعت قبل 3 أيام.
وتابع: "كل ما نراه هو أن شعب أعزل لا يمتلك أي مقومات للمقاومة يتعرض للكثير من الانتهاكات؛ على تعكس ما يصوره الاحتلال، والواقع يقول إن ما يحصل من محاصرة لبلدة إذنا هو واقع مصغّر لما يحدث في مدينة الخليل".
وأكد سليميه أن الاحتلال عمل على تقسيم محافظة الخليل إلى 4 تجمعات عمرانية مختلفة ومقسمة ومفصولة بشكل كامل، وبإمكان الاحتلال خلال لحظات أن يمنع تحرك أي فلسطيني بين تلك التجمعات عبر نصب البوابات.
د. محمود سليميه من بلدة إذنا بالخليل يروي تفاصيل ما يحدث في محافظة الخليل بعد مزاعم الاحتلال بتنفيذ العمليات الأخيرة التي ادعى أنها انطلقت من البلدة، ويشرح كيف يقوم الاحتلال بفصل مناطق المحافظة عن بعضها.