التطورات في الخليل: سلسلة إغلاقات وتضييق لليوم الرابع
فرضت قوات الاحتلال حصارا على محافظة الخليل، من خلال اغلاق طرق ومداخل ومفارق بالبوابات الحديدية والمكعبات الاسمنتية والسواتر الترابية، كما اعتقلت 7 مواطنين خلال عمليات دهم وتفتيش وتحطيم لمنازل.
وأمس الأحد، زعمت قوات الاحتلال اغتيال الشهيد مهند العسود منفذ عملية ترقوميا والتي وقعت صباح أمس، وأدت لمقتل 3 ضباط من الشرطة الاسرائيلية، فيما داهمت منزله وحطمت محتوياته، وداهمت منازل لأقاربه.
الصحافي حسن الرجوب، أفاد بأن جيش الاحتلال شدد من اجراءاته في محيط بلدة إذنا والقرى والبلدات الشمالية الغربية لمحافظة الخليل، وقام بتقطيع أوصال المحافظة من خلال إغلاقه وعزل مدينة دورا وقرى الجنوب.
وأكد الرجوب أن الاحتلال عزل مدينة الخليل عن القرى والبلدات الشمالية من خلال إغلاق جسر حلحول وجسر بيت كاحل، وبشكل مفاجئ قام باقتحام بيت مهجور في منطقة المحاور ووقع اشتباك استمر لمدة نصف ساعة.
وأوضح أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص بشكل كثيف تجاه المنزل كما أطلقت قذيفتين، ثم شوهد جنود الاحتلال يسحبون جثمان مغطى من هذا المنزل، والإعلان لاحقا بأنه تمكن من الوصول لمنفذ عملية ترقوميا بالخليل.
ولفت الرجوب إلى أن الخليل تعيش لليوم الرابع على التوالي، حالة من الإغلاق والتضييق بالنظر إلى سلسلة من الإغلاقات التي فرضت على المحافظة بعد إعلان الاحتلال وقوع عملتي تفجير في منطقة "عتصيون".
الصحافي حسن الرجوب يتحدّث عبر شبكة رايـــة الإعلامية، حول الأوضاع الميدانية في الخليل مع استمرار الاحتلال في شن حملة مداهمات واعتقالات بالمحافظة بعد مزاعم تنفيذ عمليات انطلاقا من المحافظة.