خاص | هل بدأ الاحتلال تنفيذ مشروع التهجير في الضفة الغربية؟
تنفذ قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثاني، عدوانا واسعا على مدن شمال الضفة الغربية، وهو الأوسع منذ اجتياح عام 2002، مخلفا 18 شهيدا وعشرات الجرحى ودمارا واسعا طال المنازل والشوارع والبنى التحتية بعدة محافظات.
الكاتب والصحافي مثنى خميس، قال إنه منذ السابع من أكتوبر يحاول الاحتلال تثبيت وقائع وحقائق جديدة في الضفة الغربية "بالتدريج وبالقوة"، إذ أن شكل الطرق أصبح حقيقة وانتشار البؤر الاستيطانية وواقع الأسرى أصبح حقيقة.
واعتبر خميس أن الاحتلال يريد أن يجعل شمال الضفة نموذج وعبرة لباقي المناطق في وسط وجنوب الضفة، في ظل وضع اقتصادي واجتماعي صعب، مؤكدا أنه يقوم بتقطيع الضفة إلى عشرات ومئات الجزر (165 جزيرة).
وأوضح أن تقطيع الضفة إلى قرى ومناطق منفصلة جرى على مدار سنوات، ونجح الاحتلال في خلق هذه الحالة على الأرض، لافتا إلى أن ما حدث في 7 أكتوبر كان يتخيل الاحتلال أن يحدث في الضفة وليس من قطاع غزة.
وأضاف خميس أن الاحتلال ينفذ مخطط التهجير بنمط مختلف وهو يحدث حاليا في قطاع غزة، من خلال نقل المواطنين من الشمال للوسط والجنوب، مشيرا إلى أن الاحتلال يفكر بالتهجير في الضفة الغربية بهذه الطريقة.
الكاتب مثنى خميس يتحدّث عبر شبكة رايـــة الإعلامية، حول الأهداف من وراء مساعي جيش الاحتلال الإسرائيلي من تنفيذ عملية عسكرية واسعة بشمال الضفة، وهل بدأ الاحتلال فعليا بتنفيذ مشروع التهجير في الضفة الغربية.