خاص | كيف تساهم العودة إلى الأرض في تنمية المجتمع والفرد؟
قال مدير عام اتحاد الشباب الفلسطيني والناشط مجتمعي محرم البرغوثي، إن سيادتنا على غذائنا في فلسطين من أهم الأهداف الوطنية التي يجب أن توضع وتبقى، بحيث نأكل مما ننتجه من أرضنا عبر الزراعة والفلاحة فيها.
وأكد البرغوثي في حديث لشبكة رايـــة الإعلامية، أنه جرى سلخ الفلاح والشباب عن فكرة الأرض والعمل فيها، معتبرا أن سيادتنا على الغذاء هو جزء من صمودنا وهويتنا واستمرارنا على الأرض وإفشال مخططات التهجير.
وأضاف أن الزيتون أصبح محارب من قبل الاحتلال، وكل ما يتم إنتاجه من خيرات الأرض أصبح محاربا، إذ قام الاحتلال بنشر المستوطنين الرعاة من أجل منع الناس الوصول إلى الأرض وزراعتها وإنتاج خيراتها.
ودعا البرغوثي إلى التخطيط كما يخطط الاحتلال، عبر إنتاج غذائنا من خلال العودة الأرض، مشيرا إلى أن الاحتلال يعمل على تحويل الفلاحين إلى عمال بالداخل، حيث قام بضرب الزراعة بالاستيلاء على الأراضي.
وتابع: "أصبح هناك صحوة بعد 7 أكتوبر وحتى قبل ذلك؛ بأن الملاذ الوحيد للعمل هو الأرض، وبالتالي يجب البدء بالعمل على تهيئة الشباب وتدريبهم وعمل التعاونيات وإدخال زراعات جديدة والاهتمام بالزراعة السابقة".
وأكدت أن هناك إرادة حقيقية للبدء بذلك، إذ أن التحديات والصعوبات هي التي تخلق الإرادة، مشيرا إلى أن شعار التهجير للفلسطينيين أصبح مطروحا، وتوفير الغذاء هو ما يعزز صمودنا، والمصدر الآمن لذلك هو الأرض.
مدير عام اتحاد الشباب محرم البرغوثي يتحدّث عبر أثير "رايـــة" حول أهمية الأرض في تعزيز صمودنا على أرضنا وتوفير الغذاء، ويطرح أهمية عودة الانسان الفلسطيني للأصل في الغذاء في تنمية المجتمع والفرد.