ماذا بعد اغتيال اسماعيل هنية وفؤاد شكر؟
أعلنت حركة حماس اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة، أثناء تواجده في العاصمة الإيرانية طهران، بعد ساعات فقط على إعلان جيش الاحتلال اغتياله القيادي البارز في حزب الله اللبناني فؤاد شكر.
الباحث السياسي عبد القادر بدوي، اعتبر أن عمليتي الاغتيال أربكت الحسابات لدى محور المقاومة وأيضا لدى العالم، وفرضت نوع من الخطاب الوحدوي بمعنى أن جهات عدة أن هذا الحدث يجب أن يكون فرصة للوحدة.
وأضاف بدوي في حديث لشبكة رايـــة الإعلامية، أن هناك حالة إجماع على أن استبعاد القيادات العسكرية والسياسية لن يغيّر في نهج المقاومة وأن كل ما تقوم به إسرائيل هو "عبثي" في محاولة لتقديم صورة نصر.
وقال إن حالة الإحباط في إسرائيل يتم ترجمتها بالاحتفال بأي منجز يتم تحقيقه بعد 10 شهور حتى وإن كان ليس كبيرا، مشيرا إلى أن ما سعت إليه إسرائيل من خلال اغتيال هنية هو كسر ميزان الردع الذي بنته إيران.