آثار اجتماعية ونفسية كبيرة تركتها الحرب على االمقدسيين
قال الاخصائي النفسي والاجتماعي علاء خروب، إن المجتمع المقدسي في مختلف مناطق وجوده داخل الجدار وخارجه؛ يعيش حالة من القلق والخوف والإحباط، وهناك حالات اكتئاب، بسبب الأوضاع السياسية والأمنية.
ولفت خروب في حديث لشبكة رايـــة الإعلامية، إلى أن الناس في القدس تحاول الآن التقليل من تحركاتها وخروجها وحتى العمل، مؤكدا أن هناك فقدان لأماكن العمل خلال هذه الفترة بسبب صعوبة التنقل بفعل الحواجز.
وأشار إلى أن أكثر من نصف سكان القدس موجودين خارج الجدار في أحياء كفر عقب وشعفاط وراس شحادة، وهناك تضييقات على المعابر، وفي بداية الحرب كان هناك شبه إغلاق للمعابر وصعوبة كبيرة في الحركة.
وأضاف خروب أن هناك صعوبات في الحركة خاصة فيما يخص الوصول للمدارس والجامعات وأماكن العمل وفي الأسواق وحركة التجارة، وهو ما انعكس على حياة المواطنين فيما يتعلق بالمشاعر والإنفعالات.
وأكد أنه بات ملاحظ الغضب والعصبية وعدم السيطرة على المشاعر والانفعالات، وأيضا بات يلاحظ موضوع الحزن والخوف الشديد والقلق من الحاضر والمستقبل القريب، ومشكلة أيضا في الأحلام والطموحات.
الاخصائي النفسي والاجتماعي علاء خروب يتحدّث عبر "رايـــة" عن الآثار الاجتماعية والنفسية التي تركتها الحرب في مدينة القدس المحتلة..