خبير اقتصادي يتحدث لراية
خاص| ماذا يعني صرف جزء من أموال "المقاصة" للسلطة؟
خاص - راية
تحدث الخبير الاقتصادي البروفيسور طارق الحاج، عن إفراج الاحتلال الإسرائيلي عن جزء من أموال الضرائب الفلسطينية 'المقاصة" لصالح السلطة.
ووصف الحاج خلال حديث خاص مع (رايــة) الإفراج عن جزء من أموال المقاصة بمثابة "بلة ريق" للبقاء على قيد الحياة، موضحا أن هذه الأموال تشكل "إبر الحياة في غرفة الإنعاش للاقتصاد الفلسطيني والموظف العمومي".
وأشار إلى أن أموال المقاصة ستساعد الموظفين العموميين على دفع الشيكات الراجعة لهم، وتسديد ديونهم المختلفة.
وقال: "الآن علينا عمل أمرين، أولهما كيفية إدارة أمورنا أولوياتنا، والثاني كيفية نسج وتطوير العلاقات مع العالم الخارجي ليس للضغط على إسرائيل بل للتأثير على الرأي العام العالمي شعوبا وحكومات..".
وأعرب عن أسفه من أن "وزارة المالية الإسرائيلية هي التي تتحكم بزمام الأمور في الضفة" في ظل استمرار جيش الاحتلال في تدمير المنشآت والبنية التحتية بالضفة وأيضا بغزة.
ونوه إلى أن هناك تفاهمات بين أمريكا وإسرائيل على حساب لقمة عيش المواطن الفلسطيني وبين إسرائيل وكثير من الدول القريبة والبعيدة من بينها الاتحاد الاوروبي.
وذكر أن هذه التفاهمات تتم بمعزل عن الطرف الفلسطيني حيث يجري استخدام الاقتصاد للضغط على صانع القرار الفلسطيني.
وعقب: "نحن الفلسطينيون الصحية ما باليد حيلة، تم تقويض طموحاتنا وآمالنا من العيش الكريم بإقامة دولة ذات سيادة على حدود 67 إلى أموال مقاصة يتحكم بها وزير مالية إسرائيلي".
وأضاف: "لم يتبق شيء لدينا نتنازل عنه سياسيا، وتبقى لنا كرامتنا التي لا يمكن لأي فلسطيني مهما كان أن يتنازل عنها".
مرفق في الأعلى حديث البروفيسور طارق الحاج لراية.