عاملو الطوارئ في بلدية غزة يضحون بأرواحهم ويديرون أزمات كبرى
تعتبر طواقم بلدية غزة من الطواقم الخدماتية التي ما زالت تقدم الخدمات للسكان والنازحين في مدينة غزة، على الرغم من كل التحديات والظروف القاسية التي تعيشها المدينة نتيجة حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال منذ 7 أكتوبر.
وقال حسني مهنا الناطق الإعلامي لبلدية غزة، إن طواقم البلدية تتحدى كل الظروف والاستهداف المباشر للطواقم والآليات والمرافق الخدماتية بشكل متعمد، واستهداف البنية التحتية، وتقوم بعمل كل ما تستطيعه لإيصال الخدمات.
وأوضح مهنا في حديث عبر شبكة رايـــة الإعلامية، أن أهم الخدمات التي تصر طواقم بلدية غزة على تقديمها هي خدمة توصيل المياه أولا، لافتا إلى أن هناك اعتماد أساسي وشبه كلي على الكادر البشري في ظل تدمير المعدات.
وأكد أن الاحتلال يتعمد تعميق الأزمات الإنسانية من خلال استمرار الحرب وإطالة أمدها، والاستهداف المتعمد لكافة القطاعات، وأهمها تدمير قطاع المياه من خلال استهداف وتدمير 40 بئر مياه وتضرر 17 آخرين في المدينة وحدها.
وأضاف مهنا أن حصة الفرد من المياه في مدينة غزة انخفضت من 95 لتر إلى 5 لترات فقط، في حين استهداف الاحتلال 95% من مرافق بلدية غزة سواء الخدماتية أو المراكز المجتمعية مثل المكتبة ومركز رشاد الشوا التاريخي.
يتحدّث الناطق الإعلامي لبلدية غزة عبر "رايـــة"، بالأرقام؛ عن التدمير الواسع الذي لحق بمرافق البلدية وشبكات المياه والصرف الصحي، والكوارث البيئية نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ 9 شهور.