موجة نزوح جديدة من خانيونس في ظروف إنسانية قاسية
نزح آلاف المواطنين من مناطق شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، إلى منطقة المواصي غرب المدينة وغربي دير البلح، وذلك بعد تهديد جيش الاحتلال الإسرائيلي بإخلاء المنطقة بدعوى أنها "منطقة قتال خطيرة".
وفي ظروف انسانية صعبة وضيق الوقت الذي منحه جيش الاحتلال للمواطنين لهروبهم؛ أكدت وكالة الأونروا أنها تتوقع أن يضطر 250 ألف شخص إلى النزوح من مدينة خانيونس رغم أنه لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة.
مدير مؤسسة الضمير علاء سكافي، قال إن الاحتلال لا يعطي فرصة للمواطنين لجلب بعض احتياجاتهم وأمتعتهم التي تلزمهم للعيش في منطقة النزوح الجديدة، مؤكدا أن الاحتلال يجبرهم على الذهاب إلى مناطق غير صالحة للعيش.
وأشار سكافي في حديث عبر شبكة رايـــة الإعلامية، إلى أن الاحتلال لا يفرق بين المناطق "الآمنة" ومناطق أخرى، إذ أنه يدفع المواطنين للنزوح إلى منطقة معينة ثم يقوم باستهداف خيامهم ويطلق النار باتجاه المواطنين بل وتوغل فيها.
يتحدّث سكافي عن تفاصيل حياة النزوح في قطاع غزة وآخرها في خانيونس، وطبيعة الأماكن التي يتجه المواطن إليها في ظل انعدام سبل الحياة ومقوماتها بعد التدمير الممنهج من قبل جيش الاحتلال لكافة مناطق القطاع المحاصر والمدمر.