فاطمة السخل تصنع الشموع بطريقة عصرية وجديدة
تصنع الشموع بطريقة عصرية وجديدة، الشابة فاطمة السخل بدأت بمشروع جديد وتتحدث عبر أثيرنا عن "كونكريتا" للشموع وكيف أثر عدوان الاحتلال عليها وعلى المشاريع اليدوية في هذه الاوضاع .
المنتجات المحلية الوطنية المصنوعة صناعةً يدوية من الشباب الفلسطيني، تكون منتجاتٌ مميزة ومبتكرة بأفكارها وتخلق مشاريع تدعم الشباب، ومن إحدى هذه المشاريع، مشروع كونكريتا لصاحبته فاطمة السخل، الذي تحدثت عن مشروعها في مقابلةٍ حصريةٍ لراية.
تقول السخل أن مشروعها مختص بصناعة الشموع والجيسمونايت (مادة جديدة بالاسواق عبارة عن مسحوق بودرة وسائل يخلطا مع بعض ويتم منهما صناعة أشكال مختلفة حسب القالب) بشكلٍ يدوي.
خطرت فكرة المشروع ببالها في شهر كانون الأول الماضي وبدأت بتنفيذها بداية شهر شباط من العام الحالي، أي أن المشروع هو مشروعٌ جديد وولد خلال الحرب، ما انعكس على سير المشروع ذاته، فوضحت السخل أنه كان لديها مخاوف عما إذا كان المشروع سينجح أم لا، نتيجة الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد، لكن المشروع نجح حسب قولها.
وكأي مشروعٍ جديد سيعاني من الصعوبات، وعانت السخل بشكلٍ رئيسي من الصعوبة المتعلقة بمواد الخام، فقالت أن بعض المواد بدأت ترتفع أسعارها كل فترة وبشكلٍ ملحوظ، والبعض الآخر أصبح سعره مرتفعا جدا فبحث عن بديلٍ له وإذا لم يتوفر بديل هي تصنع البديل من خلط أكثر من مادة مع بعضهم البعض، وهناك مواد تستورد من خارج البلاد ومع صعوبة الشحن تضطر السخل إلى شراء كمياتٍ أكبر من التي تحتاجها كي لا تنقطع منها وتستمر بعملها.
وعبرت السخل عن شغفها بالمشروع، حيث أنها تسعى لتطويره دائما، فتطمح لتحويله من مشروع الكتروني قائم على صفحة انستجرام إلى مشروع لديه محل على أرض الواقع، كما أنها تصنع منتجات جديدة مواكبة للتجديدات في هذا الحقل.
أما عن أسعارها فتقول السخل أن أسعارها مناسبة للجميع، حتى أن الناس عندما يسألوها عن السعر يتفأجون بالسعر لأنهم يتوقعون سعرا أعلى من السعر الذي تطلبه.
وفي الختام، تعتبر هذه المشاريع مشاريعَ خلاقة ويجب دعمها كونها مشاريع وطنية شبابية.