هل هناك أي أفق للتوصل إلى صفقة تبادل تنهي معها العدوان؟
زيارة جديدة لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى دولة الاحتلال، تحمل في طياتها محاولة الضغط على حكومة نتنياهو بقبول مقترح التهدئة المطروح على الطاولة، ورفض الاجتياح الإسرائيلي المرتقب لرفح.
وفي المقابل، أبلغ نتنياهو بلينكن أنه لن يقبل باتفاق صفقة تبادل يتضمن إنهاء الحرب، إذ لا ينص المقترح الإسرائيلي على تعهد بإنهاء الحرب، وإنما "الانتهاء من الاتفاق على الترتيبات اللازمة لعودة الهدوء المُستدام".
د. خالد معالي المحلل السياسي المختص بالشأن الإسرائيلي، قال إن الإدارة الأمريكية تضغط باتجاه هدنة مؤقتة ومن ثم العودة للعدوان على غزة وهو ما لا يمكن قبوله من قبل المقاومة، ونتنياهو أيضا يشدد على ذلك.
وأضاف معالي في حديث لشبكة رايـــة الإعلامية، أن الهوة ما زالت كبيرة بين الطرفين "حماس وإسرائيل"، لافتا إلى أنه في هذه المرحلة من الصعب التوصل إلى هدنة أو وقف لإطلاق النار في ظل تشدد نتنياهو.
وأشار إلى أن نتنياهو يواجه الخيارات الصعبة، حيث إذا وافق على وقف إطلاق النار حتى لو مؤقت سيتم محاسبته فورا على اخفاق 7 أكتوبر وأيضا عن إخفاق الجيش طوال 7 شهور في تحقيق "النصر المطلق".
المحلل السياسي المختص بالشأن الإسرائيلي د. خالد معالي يجيب على السؤال الأكثر أهمية هل هناك أي أفق للتوصل إلى صفقة ما تنهي معها العدوان الدموي على قطاع غزة والمستمر منذ 7 شهور.