كيف سيتصرف نتنياهو في ضوء المواقف المتضادة داخل حكومته؟
أعلن عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس رفضه استمرار عمل حكومة بنيامين نتنياهو، إذا منع وزراء فيها صفقة مدعومة من أجهزة الأمن الإسرائيلية لإعادة المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وتأتي تهديدات بيني غانتس بعد تهديدين مشابهين للوزيرين المتطرفين سموتريتش وبن غفير اللذان توعدا بإسقاط الحكومة الإسرائيلية، ووصف الأول المقترح المصري الإسرائيلي بأنه "خنوع" و"رفعًا للراية البيضاء".
د. مأمون أبو عامر الكاتب والباحث السياسي المتخصص في الشؤون الاسرائيلية من إسطنبول، أكد أن هناك حالة انقسام مجتمعي في إسرائيل، ومن الواضح أن نتنياهو يميل إلى مسار آخر وهو "مصالحه الحزبية".
وأضاف أبو عامر في حديث لشبكة رايـــة الإعلامية، أن نتنياهو نجح في تحشيد طبقة معينة من المجتمع الإسرائيلي لصالح مواقفه الحزبية ويستمر في التماهي مع التيار العنصري الذي يرى أن الأولوية لـ "الانتقام" وليس لإنقاذ الأسرى.
وأشار إلى أن نتنياهو كان دائما يعطل الصفقات، والآن أصبح محاصر بين الضغوط التي يمارسها ذوي الأسرى بعد الكشف عن سلوك الحكومة، وبين منهج سموتريتش وبن غفير، والآن السؤال يدور حول من سيرجح الكفة؟.
الكاتب والباحث السياسي المتخصص في الشؤون الاسرائيلية د. مأمون أبو عامر يتحدّث عبر أثير "رايـــة" حول كيف سيقرر نتنياهو مصير عملية رفح في ضوء المواقف المتضادة داخل حكومته المتطرفة.