الاحتلال لم يترك جريمة حرب لم يقترفها في غزة
مع دخول الحرب على غزة يومها الـ205، ما زال جيش الاحتلال الإسرائيلي يرتكب المجازر ولم يترك أي جريمة حرب إلا وقد اقترفها عبر غاراته التي لم تتوقف يوما، مرورا بعمليات القنص والاعدامات والدفن بمقابر جماعية.
وقالت منسقة الإعلام في الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان بغزة نسمة الحلبي، إن ما يتعرض له قطاع غزة منذ بداية حرب الإبادة الجماعية، يؤكد أن الاحتلال لم يترك جريمة حرب نصت عليها القوانين والأعراف الدولية إلا وارتكبها.
وأضافت الحلبي في حديث عبر شبكة رايـــة الإعلامية، إن جيش الاحتلال مارس جرائم الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وتهجير قسري واستهداف للمستشفيات ودور العبادة وقطع امدادات المياه والكهرباء.
وأكدت أن ما يحدث لحقوق الإنسان في قطاع غزة يتجاوز المصطلحات المتعارف عليها، وأكبر بكثير مما نسمعه وسمعناه خلال حروب أو اعتداءات قام بها أي محتل، ناهيك عما يحدث في الضفة الغربية بالتزامن مع غزة.
نسمة الحلبي منسقة الإعلام في الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان بقطاع غزة، تتحدّث عبر "رايـــة" عن جرائم الاحتلال التي ارتكبها منذ بداية حرب الإبادة الجماعية، وتحديدا عن المقابر الجماعية التي يتم اكتشافها داخل المشافي.