نتائج تحقيق اللجنة المستقلة بشأن الأونروا.. هل أنصفت الوكالة؟

خلصت مراجعة مستقلة لتقييم أداء وكالة الأونروا، إلى أن هذه الهيئة "لا بديل منها"، لافتة في الوقت نفسه إلى "مشاكل تتصل بالحيادية"، وأن إسرائيل لم تقدم حتى الآن أدلة تدعم مزاعمها بأن مئات من موظفي الوكالة أعضاء في "جماعات إرهابية".

وأشارت المراجعة المستقلة التي ترأست لجنتها وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة، كاترين كولونا، إلى أن الوكالة "لا بديل منها على صعيد التنمية الإنسانية والاقتصادية للفلسطينيين"، ما قد يدفع دولا مانحة إلى إعادة النظر في تجميد التمويل للوكالة.

وخلص تقرير اللجنة المستقلة إلى عقد اجتماعات مع المسؤولين الإسرائيليين، ومع ذلك لم تقدم تل أبيب أدلة أساسية على مشاركة عدد من موظفي الأونروا في هجمات حماس يوم السابع من أكتوبر الماضي، كما زعمت تل أبيب.

وتعقيبا على التقرير، قال سامي مشعشع الناطق الرسمي لوكالة الأونروا سابقا، إنه خلال عمله الذي امتد أكثر من 30 عاما؛ لم ير هذا التركيز الهائل على مؤسسة أممية واحدة، معتبرا أنها جاءت للإلهاء ولاستمرار الإبادة في غزة.

وأضاف مشعشع في حديث لشبكة رايـــة الإعلامية، أن التحقيق في الإدعاء الإسرائيلي الذي استمر 9 أسابيع؛ استشهد خلال تلك المدة آلاف الفلسطينيين والعديد من العاملين في المجال الإنساني بينهم 178 شهيدا من الأونروا.