أهمية مبادرات للصمود تعتمد على فكرة العودة إلى الأرض والزراعة
مع استمرار العدوان الإسرائيلي على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، وتصاعد هجمات المستوطنين على القرى وما خلقه الاحتلال من ظروف استثنائية صعبة؛ تعالت الأصوات المنادية بالعودة إلى الأرض وتعميرها.
المهندس الزراعي سعد داغر، قال إنه لعلنا في زمن حرب التجويع على أهلنا في قطاع غزة، والحرب على الضفة الغربية، بحاجة إلى رسم استراتيجية صمود أسرية، تجعلنا قادرين على مواجهة الحرب متعددة الأوجه.
وأضاف داغر في مقال كتبه، أن الأرض في الريف ومحيط المدن متوفرة، وفي التراب الآن ما يكفي من الرطوبة اللازمة لإنتاج الكثير من المحاصيل التي نحتاجها ويمكننا تخزينها بأشكال مختلفة: بالتجفيف والتخليل، والطبخ والتصنيع الغذائي المنزلي.
وتابع: "إنها الفترة الذهبية من السنة، وفصل مميز للزراعة، وعام جادت فيه السماء علينا بالغيث الكافي الذي روى تراب الأرض العَطِش، لبدء موسم زراعي يسند صمودنا في زمن الحرب المتواصلة، زمن ترتوي فيه الأرض بالماء وأكثر بالدماء. فماذا نفعل، وماذا نزرع؟
واعتبر داغر أننا بحاجة لاقتناص الفرصة وتثبيت فكر العمل الفلاحي ليعود الاهتمام بالأرض والإنتاج الذاتي للغذاء، وهذا دور المؤسسات الرسمية والأهلية العاملة في مجال التنمية الزراعية، لإعداد المرشدين المدربين على هذا النوع من العمل.
المهندس الزراعي سعد داغر يتحدّث عبر شبكة رايـــة الإعلامية عن الحاجة لمبادرات للصمود تعتمد على فكرة العودة إلى الأرض والبقاء مع الأرض والزراعة في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
