بلدة حوارة تدفع غاليا ثمن سياسات الاحتلال في الضفة
تعتبر بلدة حوارة جنوب نابلس من أكثر المناطق تأثرا بسياسات الاحتلال في الضفة الغربية، منذ بداية الحرب الإسرائيلية أكتوبر الماضي، إذ يواصل إغلاق وخنق البلدة وإغلاق المحال التجارية، كما تواجه اعتداءات المستوطنين.
وتعد بعض المستوطنات المطلة على بلدة حوارة، مثل "يتسهار"، من بين أكثر المستوطنات تطرفا في الضفة الغربية، وتتعرض مرارا لاعتداءات وهجمات ارهابية من قبل المستوطنين الذين يحيطون بالبلدة من كل الاتجاهات.
أمين سر حركة "فتح" في حوارة كمال جبر يصف عبر شبكة رايــــة الإعلامية، أوضاع البلدة خلال فترة الحرب وارتفاع وتيرة التضييق عليها، مؤكدا أن الاحتلال ما زال يفرض حصارا ويواصل إغلاق حاجز حوارة.