في ظل حرب الإبادة والاستيطان.. ماذا ينتظر الضفة الغربية؟
تستمر حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين منذ 5 شهور؛ تزامنا مع تصاعد حرب الاستيطان واقتراب عدد المستوطنين في الضفة الغربية من مليون مستوطن في ظل مخاطر عديدة أيضا.
الناشط السياسي مزيد سقف الحيط، قال إن معركة "طوفان الأقصى" دمّرت أكذوبة الجيش الذي لا يُقهر، وأشعرت الإسرائيليين بـ "خطر وجودي"، مشيرا إلى أن الخطر الوجودي الحقيقي الذي يتهددهم ليس فقط غزة بل الضفة أيضا.
وأضاف الناشط السياسي في حديث لشبكة رايـــة الإعلامية، أن الضفة الغربية هي الجزء الأساس من المشروع الصهيوني؛ إذ أن أراضي الضفة هي المطامع الأساسية للمشروع الاستعماري، والاستيطان متواصل ويزداد شراسة.
وأوضح أن ردود الفعل على كافة المستويات لا ترقى للمستوى المطلوب، "والضفة الغربية مستكينة وتنتظر أن تنتهي الحرب في غزة، والحرب التي ستنتهي في غزة ستبدأ في الضفة بغض النظر عن النتائج بغزة".
الناشط السياسي مزيد سقف الحيط يتحدّث عبر "رايـــة" بالتفصيل حول مصير الضفة الغربية في ظل حرب الإبادة على غزة وتصاعد حرب الاستيطان والتقدم في المشروع الاستعماري.
