خاص: رفح والحرب الإقليمية ورمضان على أجندة مفاوضات التهدئة
قال أحمد الطناني مدير مركز عروبة للأبحاث والتفكير الاستراتيجي من غزة، إن مفوضات التهدئة أو وقف إطلاق النار تمر الآن بمرحلة حرجة جدا، وهناك ضغط عالي جدا على المقاومة بسبب الحالة الإنسانية في القطاع والتي تشكل العامل الأكثر ضغطا.
واعتبر الطناني في حديث لشبكة رايـــة الإعلامية، أن الضغط الكبير على المقاومة هو ما يفعله الاحتلال من حرب تجويع وتهجير على أهالي قطاع غزة، وبالتالي يستخدم الاحتلال ورقة "رفح" الأخيرة للحصول على تنازلات أو التعويل على انهيار الفصائل.
وأشار إلى أن التصعيد الذي رفع وتيرته حزب الله في جنوب لبنان؛ له هدف جوهري وضعه الحزب وهو "وضع الحرب الإقليمية على الطاولة مرة أخرى" في محاولة للتخفيف عن المفاوض من المقاومة، وعلى الجانب الأخر "شهر رمضان".
وأوضح الطناني، أن شهر رمضان دائما هو "عامل حساسية" في الضفة الغربية والقدس وهو أهم عناصر "الانفجار"، والعملية التي شهدتها القدس اليوم؛ تؤكد أن اشارات الاستباق قد بدأت أكثر وضوحا وملامسة.